responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 66
لهم بدل العقيدة الدينية، فياله من ضلال واضح، فالاتحاد السوفياتي لا يسمح بالدعاية للأديان والعمل على نشرها، بل بالعكس من ذلك يسمح للدعاية ضد الأديان ويشجعها وهذا المبدأ معروف للجميع، أما الدعاية الماركسية فقد غزت البلدان الإسلامية بواسطة عملائها من أساتذة في الثانويات والجامعات ومراكز الفنيين وغيرهم، هكذا نشاهد شباننا الأغرار يقعون فريسة لهذه الدعاية المضللة، حتى توصلوا بتلك الدعاية إلى تمزيق القرآن وحرقه، والمسؤولون لم يحركوا ساكنا، جاء في الدستور السوفياتي المادة "124" بالحرف (كما أن حرية الدعاية المضادة للأديان مضمونة لكل مواطن) فحرية الكفر مسموح بها أما حرية الفكر فممنوعة، هذا ما شاهدناه في البلدان الاشتراكية.

الفصل الرابع: لمن هذه الأصوات ... ؟ وما شأنها ... ؟
أصوات ترفع بين الحين والآخر وكتب تظهر كذلك مدعية أنها تدافع عن الإسلام الذي قتله المتعصبون - يعنون بهم العلماء - وما دفاعهم في الواقع إلا قتل للإسلام وعقيدته وأخلاقه، باسم الدفاع عنه، إذ كيف يدافع المدافع عن شيء وهو غير مؤمن به.
من هذه الفصيلة التي رفعت صوتها لتدافع به عن الإسلام - وهي غير مؤمنة به - امرأة ورجل، ادعيا أنهما جزائريان، أما المرأة فقد سودت بياضا وسمته كتابا - أو سود لها - بالفرنسية وسمته (المرأة الجزائرية) وملأته بالترهات والأباطيل على الإسلام وعلى الأخلاق الإسلامية، قاصدة بذلك دعوة المرأة الجزائرية المسلمة إلى نبذ الإسلام القديم المتعصب لأنه لا يوافق على اختلاط الرجال بالنساء، كما لا يوافق على أن تذهب المرأة إلى حيث تشاء من غير أن يمنعها وليها من ذلك، إلى غير هذا من الرغبات الشيطانية، فقد ظهر مما أذاعته أنها صنيعة للماركسية تخدم دعوى الملاحدة - قياسا على نفسها - وإن ادعت أنها تدافع عن المرأة الجزائرية - والمسلمة أيضا - والاسم الذي أعطته لنفسها (فضيلة مرابط) والاسم مستعار.
فلو درست هذه المرأة الإسلام دراسة ولو كانت قليلة - كما درست الماركسية - وأحرى إذا كانت دراستها عميقة باحثة عن الحقيقة في غير كتب خصوم الإسلام، لو فعلت ذلك لوصلت إلى الحقيقة، وعرفت ما هو الإسلام

نام کتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست