responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 995
يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ " مسند أحمد ط الرسالة (30/ 355) (18406) صحيح
ثالثا- أما المواقف الدولية فهي واضحة لنا، فهم أعداء حقيقيون للإسلام والمسلمين، قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة: 120]
وقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 217]
وقال تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة: 8 - 10]
فهم الذين وضعوا هؤلاء الطواغيت علينا لتحقيق مصالحهم وأطماعهم وتنفيذ مخططاتهم، فلن يتخلوا عنهم بسهولة أبدا
فمهما أظهروا من حبهم للحرية والديمقراطية وغير ذلك من عبارات رنانة فهم لا يريدون أن ينتفع بها المسلمون أبدا لأنهم يعلمون علم اليقين لو كانت موجودة في بلادنا لما تسلق على الحكم كذاب ولا دجال ولا فرعون ولا طاغية، لكنهم يطرحون هذه الأشياء من أجل إباحة الكفر والفسوق والعصيان باسم هذه العبارات التي يتشدقون بها ليل نهار
والتاريخ الحديث أكبر شاهد على ذلك ففي أي بلد إسلامي يتنسم أهلها قليلا من الحرية ينقضون عليها مباشرة كما حدث في الجزائر عام 1992 وكما حدث في البوسنة والهرسك وكما حدث في الشيشان التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي .....
فلا فرق عندنا بين كل أعداء الإسلام فكلهم يحاربوننا لأننا مسلمين، ومع أن الإسلام ليس حاكما في بلد واحد في العالم عقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة إلا أنهم لا يريدون شيئا اسمه الإسلام أبدا، لأنهم يعلمون جميعا أنه إذا عاد الإسلام للحياة من جديد فسوف يقضي على جميع عروشهم ويفند أكاذيبهم وشبهاتهم جميعا ....
فلا غرابة أن ينكروا على الأسد جرائمه في وسائل إعلامهم وهم من حيث الحقيقة والفعل معه لأنهم لن يجدوا مثله في تنفيذ مخططاتهم الخبيثة وسحق الصحوة الإسلامية ونهب خيرات المسلمين، وإذلال العباد وإفساد البلاد .....

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 995
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست