responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 888
الأمن والشبيحة في سوريا الأسد يداهمون البيوت وينهبون ويسلبون ويخربون البيوت
الغضب السوري - حمص - القصير:
قامت قوات الأمن بمداهمة منزل منزل الحاج سري رعد ومنزل فهمي رعد ومنزل الشيخ يحيى شهاب وقاموا بتكسير كل ما أتى في طريقهم وسرقة كل مايمكن سرقته حتى قطرميز المكدوس قاموا بنهبه ..........
--------------
قلت:
هذه طبيعة النظام الأسدي الخبيث وطبيعة أزلامه في بلادنا سورية
فهم ليس لهم هم إلا البطش والنهب والسلب والقتل والتدمير
وحقدهم على أهل السنة لم يعد خافيا حتى على أجهل الناس
فهم يعاملون الشعب السوري - ولاسيما المسلمين منهم- معاملة وحشية لم يقم بها اليهود الغزاة في فلسطين
فهم ليس عندهم أخلاق ولا قيم ولا حرمات، ولذا فهم يستبيحون كل شيء في الشام
فهل عرف التاريخ أمثال هؤلاء الأنجاس الأرجاس؟؟؟
---------
وسوف يكون لنا حساب معهم قريب بإذن الله تعالى
لكن نقول:
كل من هوجم بيته من قبل هؤلاء المجرمين فليدافع عن نفسه وأهله وماله بكل ما يستطيع ولا يمكنهم حتى لو قتل هو وأهله فهو شهيد عند الله تعالى وهو خيرا له من أن يؤخذ للجلادين ويهان وربما يمثل به وينهب بيته وتنتهك حرماته أمام عينيه ولا يستطيع أن يفعل شيئا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَتَانِي رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟، قَالَ: «لَا تُعْطِهِ مَالَكَ»، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِيَ؟، قَالَ: «فَقَاتِلْهُ»، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي؟، قَالَ: «فَأَنْتَ شَهِيدٌ»، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ؟، قَالَ: «هُوَ فِي النَّارِ» الإيمان لابن منده (2/ 633) (583) صحيح
وعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» سنن النسائي (7/ 116) (4095) صحيح

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 888
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست