responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 76
الإصلاحات التي سيقوم بها الأسد هي أن أهل حمص وبانياس أعلنوا تمردا مسلحا!
لقد استمعت لبيان وزارة الداخلية السورية، فلم أجد أكذب ولا أوسخ من هذا البيان
الشعب الأعزل الذي خرج بصدوره يعلنها حرية سلمية ويقتله رجال الأمن والمخابرات والشبيحة المدججين بالسلاح، ثم ترمى التهمة على تنظيم سلفي مسلح ....
فهو الذي يقود المظاهرات وهم الذين يقتلون الأمن والشرطة والجيش وهم الذين يروعون الأمن
والدليل على ذلك أن أحد المتظاهرين نادى بالجهاد!!!!!!!
وهذه أدلة دامغة على أن الذي يقود المظاهرات السلفية الجهادية وهي إعلان حرب على الدولة الأسدية المسكينة المسالمة التي ترش على الشعب الورود والرياحين، ولكن تنظيم السلفية الجهادية الذي ولد في المريخ ثم نزل بمراكب فضائية إلى سورية يريد زعزعة الأمن والوحدة الوطنية المزعومة .. !!!!!
----------
والله إنكم لا تخجلون على أنفسكم، ولا تستحيون أبدا ....
وعلى الذين يراهنون على الإصلاحات التي زعم فرعون سوريا أنه سوف يقوم بها أن يفهموا أنه نظام قام على الكذب والمراوغة والبهتان والقتل والدمار والنهب والسلب
فكيف يكون صادقا في حياته كلها
-------------
إذا كان تنظيم السلفية الجهادية هو الذي يقود المظاهرات فأين كانت أجهزتكم الأمنية بكل أطيافها؟؟؟!!
ومن المعلوم أن الذي يسيطر على الفكر في سورية هو الفكر الصوفي الخرافي المقرب من النظام، وعدوهم الأول هم السلفية بكل أطيافها، وهم يخبرون أزلام النظام عن أي واحد يشتبهون أنه من السلفية فيلقى القبض عليه ويرمى بالسجون الأسدية القمعية بتهمة الخيانة العظمى، والسجون الأسدية مليئة بمن يشتبه أنهم من التيار السلفي المحذور
فمن أين جاء هؤلاء؟؟؟!!!!
-------------
هذه الأكاذيب وقلب الحقائق لم تعد تنطلي حتى على البهائم أيها المجرمون القابعون في جحوركم ...
------------
وهذا النظام كل ساعة يختلق كذبة على المظاهرات، وكأن الشعب السوري عبارة عن قطيع يركضون وراء كل ناعق .....
والله إن الذي يصدِّق الإعلام السوري - وهو أكذب إعلام في العالم كله - لهو أضلُّ من حمار أهله

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست