responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 66
الجيش السوري بين طاعة المجرم السفاح بشار وبين الانضمام للشعب الثائر
إن الجيش العقائدي الذي تربَّى في أحضان البعث الملحد، وبين أحضان الأسد الكبير والصغير قد تربَّى على الذل والهوان والركوع للسيد القائد والطاعة العمياء له، وتربَّى على أحط الكلمات البذيئة والقبيحة التي لا تقال إلا في أوسخ الأمكنة ....
هذا الجيش الذي نُظِّف من كل ضابط يصلِّي أو يخاف الله تعالى منذ زمان، وسيطر عليه النصيريون سيطرة تامة تامة ....
وهذا الجيش لم يربَّ على التحرير كتحرير الجولان مثلاً، بل ربي على المظاهرات والهتافات بحياة السيد الرئيس ونجله على البطولات الخارقة التي حققوها ولكن على كوكب المريخ والمشتري، فهم أبطال التحرير والصمود والتصدي التي لم ير أحد من الجنود أو المتطوعين بها بأم عينه إلى الآن ....
----------
هذا الجيش الذي تسرق حاجياته الخاصة قبل العامة، مثل الطعام والشراب واللباس وكل شيء وقبل ذلك الكرامة التي قد سلبت منه منذ زمان بعيد ...
-----------
هذا الجيش الذي لا يدرب إلا على الأسلحة المنسَّقة عند الروس والتي عفا عليها الزمان .... لن يصمد في معركة .....
هذا الجيش الذي يقوده حفنة من الخونة والسكارى واللصوص وقطاع الطرق لن يكون فيه خيرا لا لنفسه ولا لوطنه ....
----------
هؤلاء الذين يحيون الأعياد الوطنية بالسكر والعربدة والعاهرات ماذا نرجو منهم؟؟؟
هذا الجيش الذي مُنع من أبسط حقوقه الشخصية بما فيها حقه في الصلاة في القطعة التي يخدم بها لأنها تشكِّل خطراً على النظام النصيري الملحد ...
----------
أنت أخي الضابط، أنت أخي صف الضابط، أنت أخي المجند والله لو قيل لكم: يجب أن نزحفوا على الجولان من أجل تحريرها لوجب عليكم تلبية النداء لأن هذا الحق بلا ريب.
ولكن حذار حذار من أن تُسلِّط بندقيتك على أبيك وأخيك وابن عمك وابن خالك وجارك وصديقك .... ممن رفضوا هذا الظلم والفساد الذي يعانون منه منذ عقود متوالية ....

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست