responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 616
بشارة جديدة (حزب اللات يعد العدة لمرحلة ما بعد الأسد)
المصدر جريدة سبر
www.sabr.cc
أشارت معلومات من العاصمة اللبنانية الى ان حزب الله يعد لمرحلة ما بعد سقوط النظام السوري، بعد ان فقد ثقته بالأسد وخابت جميع الآمال التي عقدها على قدرة النظام السوري على قمع المتظاهرين وإخماد الانتفاضة. وتضيف المعلومات ان النظام السوري طلب من حزب الله الانخراط في حرب اهلية في لبنان بعد أن أسقطت في يده محاولة إقناع الزعيم وليد جنبلاط بإعادة تشكيل ميلشيا الحزب التقدمي الاشتراكي وفتح جبهة مع "السنّة" في لبنان. ولكن الحزب رفض الطلب السوري جملة وتفصيلا. خصوصا أن حربا أهلية في لبنان لن تكون سوى تغطية لفشل النظام السوري في قمع إنتفاضة شعبه، وتلبية لحاجة سورية الى التعمية على أخبار سوريا وانتفاضتها بإشغال الرأي العام العربي والدولي بأخبار حرب أهلية في لبنان. وتضيف المعلومات أن حزب الله يعيش هذه الايام أكثر من أزمة أبرزها معالجة الخروقات الامنية لجهازه العسكري، وهو تاليا ليس في وارد الإنخراط في حرب مع إسرائيل على الرغم من صيحات أمينه العام ونبرته العالية، مشيرة الى ان القيادات العسكرية من المستوى الاول الى الرابع تخضع حاليا لعمليات تبديل ما يضع الحزب الله في مرحلة بلبلة وانعدام ثقة بين القيادات نفسها وبينها وبين القيادة المركزية. في السياق عينه، تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن الحزب قد يسعى لتوسيط قيادات شيعية مستقلة لتشكل جسر عبور الى الطوائف الاخرى، بحثا عن مخارج تساهم في الحد من خسائره بعد سقوط الاسد.
تعليق
سقوط الاسد يعني سقوط حزب اللات سقوط حتمى ولاكرامة
مبروك للجميع ماوصل اليه اعداء الله واعداء الدين المجوسيه والنصيريه من الشقاق والاختلاف
والله من ورائهم محيط
------------
جزاك الله خيرا
نحن لا نشك أن سقوط النظام الطاغوتي الفرعوني في سورية سوف يسقط حزب اللات اللبناني سقوطا مروعا
وسوف يسقط المشروع الصفوي الرافضي المجوسي أيضا
ولذلك فالقوم قد وضعوا كل آلتهم الحربية وفرق الموت والشبيحة من أجل الدفاع عن عرش آل الأسد الطائفي البغيض

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست