responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 60
النظام الأسدي يأمر بالعمل يوم الجمعة لمنع المظاهرات
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد مرسوما يقضي بالعمل يوم الجمعة والسبت وهما عطلة رسمية كما هو معلوم، وذلك لمنع الناس من صلاة الجمعة والقيام بالمظاهرات ضد نظام الأسد الفاشي، قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة:114]
------------
وهو يظن أنه بهذه الطريقة الخبيثة التي لم يفعلها اليهود في فلسطين سوف يقضي على الانتفاضة الشعبية من خلال أجهزته القمعية التي لا تعرف الله ولا تعرف الرحمة أبداً، قال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف:179]
--------------
أين أنتم يا مشايخ الشام مما يفعله جلاد سوريا {قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ} [يونس:77]
------------
المظاهرات لم تخرج من الخمارات ولا دور الرقص والملاهي التي يرتادها زبانية الأسد ليل نهار ....
ولكنها خرجت من أطهر في مكان الأرض إنه بيت الله تعالى، {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)} [النور]
لذلك كلهم يخافون من بيوت الله تعالى، بالرغم أن الأسد يسيطر نظامه الديكتاتوري على جميع المساجد والمعاهد والجامعات، ولا يوجد خطيب يخطب إلا ويحتاج لخمسين موافقة أمنية وتاريخ ضليع في المداهنة أو النفاق .....
ومع هذا فقد الناس الثقة بهؤلاء الخطباء جميعا وعلى رأسهم المنافق الكبير ((البوطي)) الذي كان وما زال ينافق للنظام ويدافع عنه دفاع المستميت منذ أكثر من ثلاثين سنة عندما خطب خطبته الماضية والتي جهزها له النظام وقد خرج مذموما مدحورا لظنه أنه ما زال يخطب بقوم بله لا يفقهون ....
يا معشرَ العلماءِ يا مِلْحَ البلدْ ... ما يصلح الملحَ إذا الملح فَسَدْ؟
------------
ونقول له: أيها الأعمى القلب والعين .....

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست