responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 585
-----------------
أيها الأحبة الكرام:
نحن في عالم تسيطر عليه شريعة الغاب وعلى رأسها أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين
وكلهم يقول للطاغية الصنم:
نمهلك هذا الأسبوع حتى تقضي على هؤلاء المتظاهرين، ثم نتظرك أسبوعا آخر حتى تقضي عليهم
وكل ذلك لأنه ابنهم المدلل والحامي حدود اليهود والساحق الصحوة الإسلامية في الشام والناهب خيرات الشام والماولي لأعداء الإسلام ....
أيها الناس:
هل فقدتم الإحساس والكرامة؟؟؟
هل صار دم الشعب السوري رخيصاً لهذه الدرجة عندكم؟؟؟؟
-------------
أيها العقلاء في العالم:
والله إن هذا النظام بكل رموزه وفروعه أجبن خلق الله تعالى، ولكنه يقتل أناساًعزل لا يملكون أية قطعة من السلاح وإلا لدافعوا عن أنفسهم
والله لو كان الشعب الأعزل يملك 10% من الأسلحة لدحر هذه العصابات وقضى عليها بأسهل ما يكون لأنه شعب يحمل روحه على كفه بينما أولئك الكفرة الفجرة أحرص الناس على حياة
------------
هل ننتظر منكم أيها العالم المستمتع بقتلنا أن تأتوا لنا بأكفان جماعية؟؟؟؟
والله لقد فقدتم كل نخوة وكل إنسانية على الإطلاق
نحن نقتل بالطائرات والدبابات والمدافع والرشاشات وسائر أنواع القتل السريع والبطيء والسبب الوحيد في قتلنا ما ذكره الله تعالى {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} [البروج: 8 - 9]
----------------
يكفينا أن الله تعالى معنا، ومن كان الله معه فلن يضام، ولا يهمه بقية الخلق أبدا
قال تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]
----------------
اعلموا أيها العرب:

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست