responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 563
أردوغان وحماة والخط الأحمر
نذكر أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حذر مرة النظام السوري من تكرار مجازر حماة وحمص، ونذكر أيضا أنه اعتبر ذلك خطا أحمر للنظام السوري، لا ندري إن كانت الخطوط تتغير في تركيا على غير العالم كله، اقتحمت دبابات النظام السوري المجرم حمص وحماة ولا كأن أردوغان موجود في هذا العالم، لعله لم يسمع بما يحصل في سورية، ما نريد قوله هنا كشعب سوري لا ينتظر موقفا منة من أحد، وإنما فقط نذكر من تعهد وتوعد فعليه أن يفي بوعده، وإلا فمن حق الشعوب أن تعرف من يفي بالوعد ومن لا يفعل ..
المواقف الغربية للأسف متقدمة جدا على المواقف العربية والتركية، ومن المؤسف حقا أن نرى الدماء تسيل في حماة، ونسمع فقط من الرئيس التركي أن الهجوم روعه، عجيب من منطق، هذا هو الموقف، هل نحن بحاجة إلى توصيف موقف أم إلى اتخاذ موقف، إن حماة وحمص وإدلب وقبلهما درعا يجب ألا تكون إلا شيئا واحدا وإن القتل سيء إن حصل في حماة أو في غيرها، ولكن أعذار أقبح من ذنوب حين يهدد ويتوعد أردوغان وغيرها بشأن حماة، وكأنه يظن أن النظام السوري لن يفعلها كما فعلها في 1982، ويحرجهم ..
لكن هذا النظام المجرم قاتل بالجينات ومستعد أن يحرج الجميع والكل من أجل بقائه في السلطة، وبالتالي فإن الإصرار الذي أبدته حماة الباسلة وغيرها من المدن السورية هو الشعلة الوضاءة من أجل مستقبل سورية، وهو الذي أرغم مجلس الأمن الدولي على اتخاذ بيان وهو الذي أجبر روسيا على تغيير مواقفها، وبإذن الله هو الذي سيرغم الطاغية سليل الطاغية على الرحيل وإلى الأبد إلى جهنم وبئس المصير ..
----------
بارك الله بكم جميعا وسدد خطاكم
أيها الأحبة الكرام:
أنا لا أثق بأي حاكم من هؤلاء
فهم ليسوا ملتزمين بالإسلام الذي أنزله الله تعالى
ولكن بالإسلام الذي يرضى عنه الغرب والشرق
ونحن في سورية لا نعوِّل على أردغان ولا على غيره
أما إيران الرافضية الصفوية المجوسية فهي واضحة الأهداف وتسعى لتحقيقها بكل ما أوتيت من قوة وهي تساند النظام الطاغوتي في سورية بكل قوة ....

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست