responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 514
أعداء الثورة السورية
لكل ثورة بعد نجاحها أعداء يسعون بكل ما أوتوا إلى محاربة هذه الثورة والعمل على إفشالها , والراصد للثورة السورية يلحظ أن لها أعداء خمس هم:
1 - فلول النظام:
وفلول النظام وهم أعوانه المنافقون ومن سيتبقى منه من رجال أمن الدولة ورجال الأعمال ورجال الحزب وغيرهم , وهؤلاء قد أيقنوا أن حياة الثورة ممات لهم , وأن المكاسب التي حققوها إبان العهد السابق عرضة للخطر , وأن من كانوا يحمونهم ويفتحون لهم أبواب الفساد والتربح وعقد الصفقات المشبوهة سيسقطون سقوطا مريعا
ولذلك وجب التبيه على كيد هؤلاء ومكرهم
2 - بعض أعضاء الجماعات الدينية: (ممن أسموا أنفسهم بالعلماء والمفكرين والمثقفين)
فهناك بعض من أعضاء الجماعات الدينية والذين مازالوا يحرمون المظاهرات بكافة أشكالها وأنواعها , وهؤلاء بجهلهمن عملوا على إذكاء نارالعداء لشعبهم المظلوم من حيث لايعلمون وغرسوا بذور الفرقة بين الشعب ولو نطقوا بالحق لكان خيرا لهم.
ولقد وجدنا كثيرا منهم سقطوا من أعين الناس لأنهم وقفوا مع الظالم وأعانوه وقد عارضوا التظاهر منذ البداية ومازالوا حتى الآن يقولون بحرمة التظاهر وليتهم سكتوا بل ويعملون على إشعال نيران الفتنة وطرح قضايا ليس هذا زمانها ولا مكانها لتفريق شأن الأمة. وهم كثر لاكثرهم الله
لذلك وجب الحذر منهم
3 - الأنظمة العربية:
فهناك بعض الأنظمة العربية وبخاصة الدول الخليجية التي حاولت إفشال الثورة السورية بكل ما أوتيت من أموال , وما زالت تضغط على السوريين عبر التضييق عليهم في قوانينهم
ولكن لنا الله في سوريا فلا نريد منهم أي دعم ولكن ليسكتوا عن إعانتهم للظلمة
4 - التدخلات الخارجية:
منذ بدأت الثورة وحتى الآن مازالت ستقدم اسرائيل وامريكا تقدمان دعمهما الكامل للنظام الاسدي وهذا لايخفى على كل ذي لب ومن قال بغير ذلك فهو جاهل
ووالله ثم والله
اسرائيل لو أستطاعت وضع كل امكانيتها الدعائية والامنية والعسكرية والتكنولوجية والسياسية في تصرف النظام لماقصرت

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست