responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 489
الثورة السورية جهاد في سبيل الله
إن الثورات الشعبية التي تخلع الطغاة وخصوصا الثورة السورية التي ستسقط نظام الارهاب والاجرام الباغي بشار الأسد هي ثورة شرعية واضحة ترمي لإقامة حكم الله في بلاد الشام أنظروا كيف خرجت من بيوت الله وينطق أهلها بالتهليل والتكبير، والمصلحة فيها غالبة بالاصلاح وقلع جذور الفساد وخلعها الطاغية وهي نوع من الجهاد في سبيل الله حسب نية صاحبها. لإعلاء كلمة الله في ارض سوريا الحبيبة
ومن خرج في المظاهرات فهو يقول كلمة الحق عند سلطان جائر، فمن خرج ليقول كلمة حق واحتسب نفسه فعلى الله أجره، وله جهاده فلا يسوغ لمسلم يرجو الله والدار الآخرة القعود بعد علمه هذا الاجر الكبير،
وللعلم ان أولى الضروريات الخمس حفظ الدين، يليه حفظ النفس، وحرمة النفوس المعصومة عظيمة لا يجوز إهدارها.
ولكن يسوغ بذل النفس لمصلحة الدين، ولهذا شرع الجهاد وكان من أعظم القرب مع أن فيه عطب النفوس وإتلافها،
بارك الله بكل الاحرار الثوار ورحم الله جميع الشهداء الابرار
خاطرة سريعة كتبتها على عجل
السلفي 23 - 7
ـــــــــ
بارك الله بك أخي السلفي
لا شك أن الانتفاضة السورية هي انتفاضة جهادية بالمعنى الشرعي، لأن المسلمين قد خرجوا يطالبون بحقوقهم السليبة والمشروعة، وقد منحهم الله تعالى هذه الحقوق وليس القوانين الدولية ولا غيرها
فهي أساس وجودهم وكرامتهم
ولذلك قد خرجت من المساجد التي يذكر فيها اسم الله
وكشفت كفر هذا النظام وفسوقه وعصياته حيث بان محاربته لدين الله تعالى ولعباد الله تعالى جليًّا واضحاً لكل ذي عينين
ومن ثم نجد هؤلاء الأبرار الأخيار يتسابقون إلى الموت بصدور عارية يدفعهم حب الشهادة في سبيل الله لإعلاء كلمة الله تعالى
ولسان حالهم يتمثل قول الله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 74]

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست