responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 473
----------
3 - حمص التي تخرج كل يوم منادية بإسقاط النظام، هي التي أقضت مضاجع الطغاة ومن ثم لا بد أن تستخدم كل أنواع البطش والإرهاب معها لكي يلووا ذراعها .....
لقد رشقوا المتظاهرين بالرصاص الحي، وكل أنواع الأذى، وقتلوا الجرحى ومثلوا بالقتلى، وقطعوا عنها الماء والكهرباء وكل أسباب الحياة لكي تركع للطاغية الصنم وما هي براكعة إلا لله تعالى وحده لا شريك له ...
لقد هدمت المنازل على أصحابها في أمكنة متعددة ونهبت المحلات التجارية، ودوهمت البيوت واقتيد خيرة الشباب للسجون الأسدية التي لا يدانيها سجون في العالم، ودمرت السيارات والممتلكات الخاصة للناس، وانتهكت الحرمات ......
لكن مدينة حمص صامدة صابرة محتسبة عند الله فلن تستسلم لكم أيها الطغاة بعد أن تنسمت نسيم الحرية والكرامة .....
----------
4 - هذا النظام الذي يتخبط كل يوم ويستخدم كل أدوات البطش والإرهاب والعالم كله إما مؤيد لهذا الطاغية من أجل بقاء مصالحه، أو متفرج لا يهمه ما يجري ..... سوف يكون لنا معه حساب آخر بإذن الله تعالى
----------
5 - هذا الطاغية الصنم الذي يمكر ويبطش ويكيد ويتآمر ويكذب كل يوم ألف كذبة لن يفرَّ من غضب الله تعالى ومقته فالله تعالى له ولأمثاله من الجبابرة بالمرصاد، قال تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (56)} [الزخرف: 51 - 56]
وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} [الفجر: 6 - 14]
------------
6 - يا أهلنا وأحبتنا في مدينة خالد بن الوليد رضي الله عنه:

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست