responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 456
7 - الكل يعلم أن الثورات العربية هناك أيد خفية في تحريكها من الخارج.
لكنهم يعلمون علم اليقين أن الثورة السورية نبعت من الداخل وليس لأحد من أعداء الإسلام فضل عليها ولا حتى للمعارضة السورية التي ركبت الموجة بعد اشتداد الانتفاضة السورية حيث كانوا يطالبون بالإصلاح التافه ويترجون الأسد أن يمنَّ عليهم بالفتات ولم يكن أحد منهم يدعو لإسقاطه وإسقاط نظامه كما هو معلوم
8 - من الممكن جدا تحويل مسار الثورات التي جرت في بعض البلاد العربية لتعود بخفي حنين
لكن الثورة السورية بما أنها نبعت من الشعب الأبي المظلوم المضطهد المعذب ..... وقدمت هذه التضحيات الجسام فمن الصعوبة بمكان خرقها أو تحويل مسارها ....
9 - الثورة السورية لا يمثلها أحد من المعارضة السورية لا في الداخل ولا الخارج إنما يمثلها من كان معها منذ البداية واللجان التنسيقية للثورة التي تعمل في الداخل والذين قدموا أغلى ما يملكون من تضحيات جسام.
----------
لذلك نحن لا نستغرب أبدا لماذا جميع الأنظمة العربية والأجنبية بما فيهم اليهود يدعمون الطاغية الصنم بشار الأسد ولا يرغبون بسقوطه أبدا
لأن ملة الكفر واحدة ولأنه يمثلهم هم ولا يمثل الشعب السوري اصلاً لأنه جاء بالحديد والنار ولقمع الصحوة الإسلامية ولتنفيذ مخططات أعداء الإسلام، ولحماية ظهر اليهود ونهب خيرات سورية وإفقار وإذلال الشعب السوري
------------
لكن نقول للجميع عربا وعجما نحن لسنا بحاجة لمساعدتكم
يكفينا أن يكون الله تعالى معنا
ومن كان الله معه لن يضام {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8]
ومن كان عليه فهو المهزوم والخاسر والمدحور بيقين حتى لو كان معه شياطين الإنس والجن
قال تعالى: {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ} [النحل: 26]

- - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست