|
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 414 | ||||
|
إلى أهلنا وأبطالنا في سوريا الشام اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله إن يوم الفتح قريب والنصر قريب وزوال الأصنام المتبقية قريب والحرية قريب والكرامة قريب يا أهل الشهامة والعزة يا شام الأبية يا ثورة هبت على الظلم والطغيان وعلى كل متكبر طاغوت جبان. يا أهل المروؤة والشجاعة والمقاومة يا عون كل لاجاء وجائع وعسير. إن ما يقوم به نظام البعث الملحد الحقير الطائفي البغيض من قتل وترهيب واعتقال وتهجير لهو دليل على إفلاس هذا النظام الذي تلطى تحت مسميات المقاومة والممانعة. ولكن كشف الله عوره وبان كذبه وطاش سهمه فلا هو عاد يصدق نفسه عوضا عن تصديق الآخرين له. يا أبناء أمتي أمة التضحيات والعطاء أمة الجهاد والحضارة أمة الإيمان والهجرة إن نصر الله مكتوب على جبين ثورتكم وجهادكم قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (7) سورة محمد نعم فمعية الله مع عباده ويسخر لهم جنده وملائكته إن صدقوا الله في توجههم وجهادهم في قتال عدوهم ونصرة دينه لإعلاء رايته. نعم إن الله ناصر عباده من بعد ما أصابهم القرح من هذا النظام الكافر الطاغوتي الفرعوني والذي لم يدع وسيلة ولا طريقة ولا أسلوب إجرامي دموي سادي إلا استعمله وجربه لقد قامت هذه العصابة الخبيثة باعتقال الأطفال دون البلوغ وقاموا بأبشع الأعمال والتصرفات معهم من اعتداء جنسي وضرب مبرح على جميع أعضاء الجسم مع التنكيل بهم بإطفاء السجائر تارة وصعقهم بالعصي الكهربائية والبول عليهم لإذلالهم ولعق أحذية المحققين بألسنتهم وإدخال العصي الغليظة في مؤخرتهم والعبث بأعضائهم التناسلية وفوق كل ما ذكرته آنفا تقلع عيونهم ويطلق الرصاص على صدورهم وهم مكبلين بالأصفاد ثم يستعمل الدريل لإحداث الثقوب في أجسادهم البريئة الطاهرة ثم يختم حفلهم الدموي هذا بكسر رقابهم الصغيرة يا ويحهم من بشر أي وحوش هؤلاء؟ أي صنف من المخلوقات هم؟ أي جنس من البهائم هم؟ هل نعيش في عصر القرون الوسطى أم هل عدو خارجي غاشم أتى من خلف الحدود؟ ماهذا الحقد الأسود القاتم ما هذه الآلة القاتلة التي تتلذذ بالموت والدماء والأشلاء؟؟؟ أكاد أعجز عن التفكير أو استيعاب ما يحصل في شامنا شام البرآئة والطهر والإحساس! |
||||
| نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 414 | ||||
|
www.eShia.ir