responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 32
رسالة مفتوحة إلى الضباط وصف الضباط والمجندين من أبنائنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة الكرام:
لقد ظهر لكل ذي عينين أنَّ النظام الأسدي القمعي قد فقد شرعيته نهائيا، وهو بالأصل فاقدها، لأنه لم يأت عن طريق الشعب أصلاً، بل جاء بالحديد والنار كما هو معلوم للجميع ....
وسوف أتحدث إليكم من القلب بحديث لعل الله تعالى ينفعني وإياكم به
وسوف يكون من عدة نقاط:
أولا- لقد انكشف هذا النظام على حقيقته، فهو ليس مع الشعب، ولا يحب الشعب، وإنما يريد من الشعب أن يكونوا كالغنم يفعل بها ما يشاء دون حسيب ولا رقيب ........
---------
ثانيا- هذا النظام وعلى رأسه بشار ليس جادًّا للقيام بأية إصلاحات أصلاً، وقد أشبع الناس كذبا ومراوغة وخداعاً، ولم يعدْ هذا الأسلوب يجدي مع الشعب الذي صحا من غفوته أبدا ....
---------
ثالثا- هذا النظام يقوم على البطش والإرهاب وترويع الآمنين، وأنتم تعلمون كيف تفعل المخابرات بكل أطيافها بالشعب وبكم أيضاً، فليس عندهم أخلاق ولا قيم ولا حرمات أصلاً، ويمكن مساعد في المخابرات العسكرية يركِّع عميدا في الجيش العربي السوري ويمسح الأرض به، وذلك لا يخفى عليكم.
---------
رابعا- لما انكشفت أوراق هذا النظام لكل ذي عينين، ولم يعد أحد يصدَّقُ هذا الإعلام القائم على الكذب والخداع والمراوغة وإلصاق التهم الجاهزة بالأبرياء ...... لجأ إلى أسلوب جديد وخبيث ونتن وهو زجُّ الجيش لقمع المظاهرات، وإطلاق النار على المتظاهرين بحجة أنهم إرهابيون - مندسون- خونة- عملاء - سلفية جهادية - تنظيمات مسلحة ....
يعني يضرب الشعب بالشعب ليخرج سالماً غانماً هو وزبانيته .....
----------
خامسا- هذا النظام كاذب كاذب كاذب وأكذب واحد فيه هو الكذاب الأشر بشار الأسد ....
فهم لا يصدقون في ليل ولا في نهار ....
فلا يوجد مندسون ولا عملاء ولا خونة ولا سلفية جهادية ولا تنظيمان مسلحة، وإنما يوجد أهلكم الذين عانوا الأمرَّين في عهد الأسد الكبير والصغير - صغَّره الله في الدارين-فقاموا يطالبون بحقوقهم

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست