responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 308
ولما ذهب قال لمن كان معه من كفار قريش إكتموا عني فعلتي هذه لا تتحدث العرب أني ضربت إمرأة تحمي أباها أو تتستر على أباها!!!.
فيا سبحان الله أبو جهل يستحي لأنه لطم إمرأة مجرد لطمة على الوجه، فلم يقم أبو جهل بالإعتداء عليها ولا مزق ثيابها ولا جذبها من شعرها بل لطمها لطمة واحدة على وجهها رضي الله عنها وأرضاها واليوم الجاهل الجهول بشار بن ابي جهل لا يستحي من قتل النساء والأطفال هو وجيشه بل ويعتدي عليهن في بيوتهن لا لشيء إلا أنهم قالوا ربنا الله وطالبوا بالعدل والحرية!!!!.
وعندما سمعت قصة الإبن حمزة رحمه الله وأسكنه الفردوس وأفرغ الصبر على قلوب أهله وذويه لم أكن أتصور أو أتخيل أن يقوم جيش عربي أو هكذا يزعم بهذا الفعل.
فماذا فعل حمزة الصغير السن والكبير الفعل لكي يُقتل ويُعذب هذا التعذيب كله؟ سبحانك يا مثبت الدين والعقل، جيش جرار بسلاحه ودباباته يخطفون طفلاً ويُعذبوه ويقتلوه؟؟؟؟ أهذا جيش؟ أهؤلاء جنود؟؟؟؟ أهؤلاء فرسان؟؟؟؟ كلا ورب الكعبة فهم مسخ سقط علينا من جبال النصيرية الحاقدين ثم لماذا يقوم هؤلاء الأنجاس بقطع عضوه الذكري؟ ما هو المقصود من ذلك؟ عندما كنت أسمع قصص القتلى في البوسنة من الأطفال وكيف يقوم الصرب الأرثوذوكس بقطع رقابهم ولعب الكرة بها كنت أتسائل عن أي جنس هذا الذي يفعل مثل هذا الفعل في أطفال أبرياء لا يعرفون لماذا قامت الحرب ولا يعرفون حتى فنون القتال فيها؟ كنت أتساءل هل هؤلاء بشر؟ هل لهم قلوب وعقول ولحم ودم مثل بقية البشر؟؟ لا يمكن أن يكون هؤلاء من البشر ولا حتى من الحيوانات المفترسة، فالحيوان أرحم من هؤلاء بكثير بذبيحته عندما يصطادها، بل إن الحيوان عندما يفعل هذا لا يفعله عن حقد ولا ضغينة إنما هي ناموس الحياة ودروتها الطبيعية، ولكن هؤلاء الأنجاس ضد طبائع البشر ودورات الحياة الطبيعية.
ولكني أقول حقيقة لعلها غابت عن الكثير من الشعوب العربية المغيبة للأسف هي أن الرافضة الشيعة والنصيرية هم اشد علينا وأحقد من اليهود وحتى من هؤلاء الصرب الأرثوذوكس الذين قتلوا الأطفال والنساء لكنهم لم يقطعوا أعضاء الأطفال التناسلية فهذا أمر غريب جديد على وحوش البشر الجُدد!!
ومن رأى وسمع وقرأ عن قصص القتل والتعذيب في العراق يعلم أن هذا الأمر كان ولابد أن يكون في كل بلد يحكمها أمثال هؤلاء الروافض والنُصيرية الحاقدين.
بل والله إن من قرأ قصص التاريخ وتدبر فيه علم أن هذا هو دين هؤلاء منذ أن ظهروا وبدأوا حربهم ضد أهل الإسلام.
وقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى أن ننظر في سير الأولين حتى نأخذ العبرة والعظة ونأخذ حذرنا من أعدائنا
فقال الله تعالى: (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ، هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) آل عمران 137، 138

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست