responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2371
سوريا تحت الاحتلال: بيان لمثقفين سوريين يستنكرون توصيف "السفير" حماة بقندهار!
بيان لمثقفين سوريين يستنكرون توصيف "السفير" حماة بقندهار! يهمنا نحن المثقفين السوريين الموقعين على هذا البيان أن ننبه إلى أننا نفرق بين الرأي الحر والانطباع والأفكار وبين الأكاذيب والتحامل والافتراءات والتضليل، والتقارير المكتوبة في الغرف المعتمة. نقول هذا في مناسبة تقرير غدي فرنسيس المنشور في السفير اليوم 14 - 7 - 2011 ... تحت عنوان "السفير في حماة للحرية غضبها ومواجعها". وعلى حد علمنا لم يسمح لأي صحافي أو صحافية أخرى باستناء السيدة فرنسيس بدخول المدينة المحاصرة وتقديم رواية أخرى.
ومعلوماتنا عن الصحافية المذكورة أنها عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي وشخصية ذات صلة ما بالمخابرات السورية. قرأنا في التقرير المشار إليه افتراءات على الشعب السوري وأكاذيب غير مسبوقة. لقد نشرت "السفير" بصورة مفاجئة وغريبة أخبارا وصفت معها مدينة حماة بقندهار بكل ما تحيل عليه هذه الكلمة من رمزيات. وهذا العمل يدخل، في نظرنا، رأسا في باب الدعاية للنظام السوري الذي يحاصر المدينة بدباباته. وبالتالي يلحق الأذى بصورة مدينة مسالمة رأى العالم أجمع أكثر من نصف مليون من أبنائها يتظاهرون سلميا في ساحتها الرئيسية، في جمعة "اسقاط الشرعية" في 1 - 7 - 2011 وجمعة "لا للحوار" في 8 - 7 - 2011 ولم تخدش في كلتا الجمعتين إصبع لمتظاهر أو عابر في المدينة، لأن لا الأمن ولا الشبيحة كانوا موجودين في تيك الجمعتين. وقد سجلت عدسات الكاميرات الأهلية وتناقلت وسائل الإعلام في العالم أجمع تلك الوقائع الرائعة للتظاهر السلمي الذي نادت خلاله أكثر من نصف مليون حنجرة بسقوط النظام. لكن صحيفة "السفير" ذات التاريخ الصحفي العريق تطلع علينا بما لا نعرفه ولا يعرفه أحد نحن السوريين، بل بما لم يحدث قطعا إلا في التقارير الملفقة لضباط المخابرات السورية الذين وزعوا على نبيحتهم المعروفين منهم وغير المعروفين في الإعلامين اللبناني والسوري التعليمات والوصفات المطلوبة في محاولات لتشويه صورة المدينة ستظل فاشلة ومصدر عار للذين يوقعون أسماءهم تحتها وهي مقالات وتقارير على شاكلة ما تبنت السفير نشره وروجته موقعا باسم غدي فرنسيس.
كنا مانزال نكن للسفير بعض الاحترام ... بسبب تاريخها المهني والفكري. أما وقد شبهت الصحيفة مدينتنا حماة بقندهار، مفترية على المدينة وأهلها بشهادة كذب وزور ضارة، فهذا يجعلها تفقد في نظرنا كل احترام ... مرة اخرى نستنكر هذا التعاون الأمني وغير المهني من قبل "السفير" مع المخابرات السورية في الترويج لرواية النظام الكاذبة عن مدينة تنتظر القوى والاجهزة الأمنية والشبيحة في النظام الديكتاتوري الفرصة لاقتحامها على أمل كسر شوكتها وإخماد التظاهرات السلمية فيها.

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست