responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2363
اذا نظرنا الى تاريخ العالم، لوجدنا أن الثورات والحركات المطالبة بالتغيير والحرية تقوم على أكتاف الشباب.
الشباب السوري وأطفال درعا هم من قاموا بإشعال فتيل الحرية في سوريا.
نحن كشباب تركي، سنري للعالم أجمع، أننا نقف مع اخواننا السوريون في الشدة وفي الرخاء، في المصائب والأعياد، كما شاركناهم سعادتهم، نشاركهم ألمهم وأحزانهم، سنثبت للجميع أن الشعب السوري ليس وحيدا.
شعوب الشرق الأوسط تعرف قدر الشرق الأوسط جيدا، ونحن جزء لا يتجزأ من هذه القطعة الجغرافية، ونحن كشباب تركي وباسم الانسانية سنكون شركاء في المصير مع الشباب السوري.
سنكون بانتظارك على الحدود في هاتاي يوم السبت 16 تموز 2011
قد يتمكنوا من وضع حدود بيننا، لكنهم لن يتمكنوا من وضع حدود لأحلامنا.
ــــــــــــ
بارك الله بكم وسدد خطاكم
أيها الأحبة الكرام
يقول الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات: 10]
وقال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} [التوبة: 71، 72]
وعَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَرَى المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى» صحيح البخاري (8/ 10) (6011) وصحيح مسلم (4/ 1999) 66 - (2586)
وعَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» صحيح مسلم (4/ 1999) 65 - (2585)
فنحن قبل كل شيء مسلمون فقد أكرمنا الله تعالى بالإسلام، وجمع بيننا على الحق، وقد فتحنا آسيا الصغرى منذ العهد الراشدي وكان للمسلمين جميعا دور كبير في خدمة الإسلام والدفاع عنه
وكان آخرهم الدولة العثمانية الإسلامية المفترى عليها فقد خدمت الإسلام والمسلمين لعدة قرون وقدمت ملايين الشهداء في سبيل الحفاظ على بلاد المسلمين وحرماتهم

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست