responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2302
أكثر من مليون متظاهر سوري
الله أكبر ولله الحمد
أكثر من مليون متظاهر بسوريا .. في يوم الجمعة الماضي
ففي أضخم مظاهرات شهدتها سوريا حتى الآن ضد نظام بشار الأسد أكد ناشطون أن عدد المتظاهرين بمدن سوريا بلغ أكثر مليون متظاهر.
وقال المعارض وليد البني من دمشق ان الاحتجاجات في الاسبوع الماضي كانت كبيرة وان كانت هذا الاسبوع اكبر.
واضاف ان المتظاهرين لم يشغلوا الميادين في المدن الكبيرة بشكل مستمر بعد مثلما حدث في مصر ولكنهم يسيرون في هذا الاتجاه.
وتابع البني ان القبضة الامنية بدأت تضعف لان الاحتجاجات تتزايد في الاعداد وتتسع كما ان عددا اكبر من الناس يجازفون بحياتهم للتظاهر, مشيرا إلى أن الشعب السوري يعرف ان هذه فرصة للحرية تأتي مرة كل مئات السنين.
أقول
هبت رياح النصر على أنحاء سوريا فما بقي إلا أيام ويرحل هذا النظام الفاجر ويسقط سقوطا مريعا فأصبروا وصابروا يا أهلنا وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
------------
نعم أخي الكريم
المظاهرات في تزايد مستمر - بفضل الله تعالى - بالرغم من القمع الوحشي الذي يمارسه هذا النظام الطاغوتي الفرعوني؛ لأن عنصر الخوف أخذ بالاضمحلال رويدا رويدا، والإيمان يقوى يوما بعد يوم
وسوف تكون أيام هذا النظام الفاشي معدودة بإذن الله تعالى
فلن ينفعه كل شياطين الإنس والجن الذين يدافعون عنه دفاع المستميت، فالله تعالى لهم بالمرصاد، قال تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3)} [محمد: 1 - 3]

- - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست