responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2274
أيها السوريون: لا تجعلوا اختلاف الرأي يفسد الثورة
للحفاظ على الثورة وكل الثوار
وجدت اتهامات رجال الثورة بعضهم لبعض
وهذا اتجاه خطير يضر بالثورة
أحبابي
لا بد من الاختلاف في وجهات النظر، وهذا لا يعني التفرق
حتى لو كان رأيك مخالفا لرأيي، لا أتهمك بأنك عميل للنظام، أو أنك ضد الثورة
مثال:
أحدهم وهو ثائر صادق اتصل على قناة وصال وهو كعسكري هدد بالمواجهة المسلحة
فقام آخر وهو صادق أيضا واتهمه بأنه يريد التسلق على الثورة، ويريد إفسادها
مع أن الأخوين بنظري صادقان في نصرة الثورة
فأرجو التناصح إخواني فيما بيننا، وإذا أخطأ أخوك الثائر، في موقف أو رأي أو تصريح
أرجو أن تتصل به وتنصحه وتتأكد منه
=================
التعقيب
أيها الأحبة الكرام:
أولا- إن الاختلاف في الرأي في الأمور المتحملة للصواب والخطأ أمر أقرَّته الشريعة الإسلامية، ولا يستطيع أحد إلغاءه .....
ثانيا- الثورة السورية ليس لها رأس مدبر واحد، ولا مرجع روحي واحد، كما أنهم بحكم التربية والبيئة والظروف المحيطة بهم تجعلهم يختلفون في الرأي اختلافاً كثيراً ....
ثالثا- صحيح أن الثورة السورية سلمية سلمية، ولكن لا يعني هذا أن نسلِّم رقابنا للجلاد لكي يذبحنا بدمٍ باردٍ، والعالم كله يتفرج علينا، بل ويأمر الجزار بالإجهاز على الذبيحة ...
فلا بد من الدفاع عن النفس وبالوسائل المتاحة، والله تعالى يقول لنا: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60]
ويقول لنا أيضاً: {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104]

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست