responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2245
من الواضح أنّ النّظام مستميت ويائس وقد يكون القصد من وراء هذه الفظائع التي يرتكبها النّظام إثارة حنق المتظاهرين إلى درجة كبيرة يلجؤون معها إلى العنف لينتصروا لأنفسهم. رغم أنّ شيئا من هذا قد وقع إلا أنّ على المقاومين الحذر من أن يقعوا في فخّ اللّجوء إلى العنف إذ أن ذاك إنّ وصل إلى درجة معيّنة فقد يهدّد باسترداد النّظام لولاء الجيش وقوى الشرطة برمّتهم وبهزيمة الثّورة.
===========
التعليق:
جزاك الله خيرا أخي السلفي
لكنك تلاحظ أن هذا النظام يختلف عن جميع الأنظمة في العالم
لأنه جاء بالحديد والنار والبطش والإرهاب والكذب والخداع والنفاق والغدر والخيانة
فأهل حماة البارحة كانوا يضعون أمام المظاهرة 400 طفل ويحملون الورود
لكن هذا النظام الإجرامي الطاغوتي الفرعوني الطائفي الخبيث لا يتورع عن ارتكاب أية جريمة بحق أهل السنة ففعل ما فعل بهم، لأنه في الأصل جيء به لسحق الصحوة الإسلامية ولتحييد الإسلام من واقع الناس ولتنفيذ مخططات أعداء الإسلام.
-----------
لا يمكن أن نبقي ثورتنا سلمية سلمية وهو يسحقنا بالحديد والنار ويهدم المساجد وينتهك الحرمات وينهب الممتلكات ويعيث في الأرض فسادا ....
فلا بد من الدفاع عن النفس وهذا حق بقانون السماء وكل قوانين الأرض وحتى قوانين المخلوقات جميعاً
فهذا الذي ينظِّر للثورات السلمية لا يحسب حساب حق وباطل وظالم ومظلوم وأن الله تعالى قد حرم الظلم على نفسه وحرمه على البشر وأنه قد وعد بنصرة المظلومين
فنحن لا نستقي أحكامنا لا من "الدكتور جين شارب " ولا من غيره وإن كنا نستفيد منها ....
فنحن نقاتل وننتفض لنعيد الدين - الإسلام - إلى الحياة، وليس من أجل ديمقراطية الغرب ولا غيرها، قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)} [البقرة: 193، 194]
لأن الناس إذا التزموا بالإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة فهو وحده الكفيل والقادر على تحقيق سعادتهم في المعاش والمعاد
-----------
وليس قوانين الغرب ولا قوانين الشرق التي عجزت عن إسعاد مؤلفي تلك القوانين

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست