responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2176
هل النصيرية العلويون معذورون عند الله لأننا لم نعلمهم الإسلام؟؟؟
يردد كثير من كبار النصيرية هذا الكلام اليوم عندما شعروا بالخطر الداهم الذي سوف يقوِّض ملكهم الذي قام على الباطل والكذب والخداع والإلحاد ....
كما يردده كثير من المشايخ التابعين للنظام، وهذا ما سمعته من أستاذنا الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في جامع دنكز في بعد الأحداث في سورية عام 1984 م
هو أننا لم نذهب لنعلم النصيرية (العلوية زورا وبهتانا) الدين الصحيح ....
--------------
وهذا في الحقيقة غير صحيح قطعاً .....
فقد كانوا يعيشون في سورية منذ زمن بعيد وكانوا أشد أعداء الإسلام عبر التاريخ
فقد توفر لهم كل شيء، ووصلهم الإسلام من مصادره الصحيحة ...
وخاصة بعد أن أصبح بيدهم كل شيء ويملكون كل شيء، فما هو عذرهم عند الله تعالى؟؟؟؟
فلماذا لم يعلمهم الدكتور البوطي وأمثاله الدين الإسلامي الصحيح ويدخلونهم به؟؟؟!!!
هل نحن منعنا هؤلاء من تعليمهم الإسلام بشكل صحيح وقد توفر لهم من الإمكانات ما لم يتوفر لأحد .. ؟؟؟!!!
لكن الذي نراه ونسمعه من هؤلاء الذين عشنا معهم طيلة حكم الأسدين أنهم أشد الناس عداء للإسلام، فنحن نصلي أمامهم وهم لا يصلون بل يسخرون منا ومن صلاتنا
نحن نصلي الجمعة ولا يصلون لا جماعة ولا جمعة مطلقا ...
ونحن نصوم أمامهم وهم لا يصومون، بل يجاهرون بالمعاصي في رمضان ...
ونحن نقوم بأعمال الإسلام الظاهرة أمامهم وهم إما ساخرون أو لا يكترثون بما نفعل أو حاقدون يعذبوننا أشد أنواع العذاب إن وقعنا بين أيديهم خاصة الملتزمين منا، واسألوا أي سجين ملتزم خرج من سجون طواغيت الشام يعطيكم الجواب ...
بل ما يفعلونه اليوم من قمع للمظاهرات وذبح للمسلمين وتدمير المساجد، وتدنيسها وحرق القرآن الكريم وتدنيسه، وقتل الناس من فوق المآذن، وأمر المعتقلين بالسجود لصورة بشار الطاغية الصنم، بل وقولهم: ربنا بشار الأسد وغير ذلك مما يعجز عنه الوصف، بل والإيغال في تعذيب الملتزمين مع أشد أنواع السب والشتم للدين ولقيم الإسلام ....
وهذا وغيره يعطي الصورة الحقيقية لهؤلاء ....
-----------

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست