responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2169
تعليق على إطلاق النار على المشيعين في كل المدن والقرى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
من وسائل الإجرام التي لا مثيل لها بالتاريخ ما يقوم بالطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة من محاولة لسحق الانتفاضة بطرق يندى لها جبين الإنسانية، بل لم يسبق إليها وسوف أفردها بمقال خاص إن شاء الله
ومن ذلك أنهم لم يكتفوا بقتل المتظاهرين، بل سرقوا الجثث لإخفاء جريمتهم النكراء، فإما أن يدفن بمقابر جماعية، أو يطلبون من أهل الشهيد التوقيع على تصريح أن شهيدهم قتلته العصابات السلفية المسلحة ... !!!!
وكذلك الإجهاز على الجرحى وعدم إسعافهم وخطفهم وتعذيبهم حتى الموت ....
لم يكتفوا بهذه الجرائم النتنة التي تدلُّ على نتانة هذا النظام الذي يحكم سورية، فهو نظام فرعوني طاغوتي طائفي مجوسي رافضي إلحادي خبيث ....
بل وصل بهم الأمر إلى ارتكاب جريمتين لا مثيل لهما:
الأولى - إطلاق النار على المشيعين للجنازة حتى أن كثيرا من الجنائز رميت بالأرض وفرَّ المشيعون ...
لكي لا يذكروا الله تعالى معها أو خلفها؛ ذلك لأن ذكر الله تعالى ولاسيما ((الله أكبر، الله أكبر)) ((لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله)) ... .
يعتبر من أكبر الجرائم بنظر الرئيس السوري بشار الأسد وعصابته المجرمة والذين لا يعرفون الله تعالى بتاتا حتى لو رأيناهم في مساجد الضرار يصلون زورا وبهتاناً، بل لم يدخل الإيمان إلى قلوبهم، وكيف يدخل إلى قلوبهم؟؟!!!
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَلَّمَا خَطَبَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: " لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ "السنن الكبرى للبيهقي (6/ 471) (12690) صحيح
لقد أصبحت كلمات التوحيد نارا تلظى في وجه الطاغية الصنم بشار لا بشره الله إلا بالشر والشؤم والشقاء والعذاب الأليم في الدارين .....
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)} [لقمان]

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست