responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2109
فشل مشروع القاعدة في ليبيا
السيف البتار
بسم الله الرحمن الرحيم
نظر الحباب بن المنذر مليا وقلب الامر جيدا فرأي ان الامر غير الامر والمكان غير المكان وبدهائه العسكري ادرك ان المعركة لا تصلح ان تدارهنا
قال الحُباب بن المنذر -رضي الله عنه-:يا رسول الله، أهذا منزل أَنْزَلَكَهُ الله، فليس لنا أن نتقدم عنه ولا نتأخر، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (بل هو الرأي والحرب والمكيدة).
فقال الحباب: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل. وأشار الحباب على النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعسكر الجيش عند بئر بدر، فيشرب منه المسلمون ويمنعوا منه الكفار، فرضي النبي - صلى الله عليه وسلم - برأيه وعمل به.
لم يقل له لقد خالفت رسول الله ولم يرفض رسول الله صلي الله عليه وسلم خطته لانها كانت صواب وكذلك يعلمنا الله ان الامر شوري ودهاء وراي ومكيدة
دار الزمن وابتلانا الله باقوام لا راي عندهم ولامكر وخديعة فهم اطفال حرب واطفال كتابة يرغون اذا خلوا.
وشعارهم الحمدلله الذي مسخك كلبا وكفاني حربا اذا جد الجد
افضلهم لم يتعرق جسمه يوما في سبيل الله او يمشي ليلة ظلماء نصرة لدين الله ورغم ذلك تراه جالس بدون حياء كعاهرة تفتي للمجاهدين
قد اكون قسوت في كلامي ولكن بعض وجوه النفاق لا تستحق الا البصاق
هل انتهت حرب ليبيا ..
كان وهما وكان حلما جميلا ان نري دولةاسلامية قد قامت في ربوع بني هلال حيث العزة والجهاد وكيف لا نحلم وقد منحهم الله فرصة قد لا تعود لسنوات عديدة .. كان حلمنا ان تخلق طالبان جديدة ودولة ليبيا الاسلامية الجديدة فتفك الحصار والخناق عن الاخوة في افغانستان والعراق ونزيد الامريكان تشتتا ورعبا ...
كانت الامور تسير جيدا وبدأ العد الفعلي لجيش عظيم فالعدد موجود والعدة قادمة والسلاح متوفر مع امكانية التسليح العالمي واكتساب سلاحا قويا وفتاكا
ولكن لغباء بعض المنظرين ولدهاء السي اي اي ولحمق وجهل بعض القادة الاسلامين حدث العكس وانقطع الحبل او كاد
واشطن تعترف

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست