responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2034
تعليق على احتلال المسجد العمري من عصابات الأسد وقنص الناس منه مناراته
لازال القناصون يعتلون سطح المسجد العمري والمأذنة المطلة والكاشفة لكامل درعا البلد
وتمكنا من سحب 6 جثث من الذين قاموا بقنصهم
----------------
تعليق
ما أغبى هؤلاء الحمقى، كيف يتجرؤون ويدخلون إلى بيت الله تعالى أطهر مكان، وهم أنجس وأوسخ خلق الله تعالى على الاطلاق؟؟!!!
قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة:114]
---------
هذا المسجد وكل المساجد سوف تبقى منارة وضاءة للأجيال رغما عن أنوف عصابات الأسد ورئيسها المجرم الطاغية الصنم بشار
إن الانتفاضة هذه لم تخرج من الخمارات ولا الملاهي التي بناها الأسد وزبانيته في كل مكان ...
وإنما خرجت من أطهر مكان في الأرض إنها المساجد بيوت الله تعالى ....
هذه المساجد التي سيطر عليها الأسد وزبانيته بحيث أصحبت بوقاً لهذا النظام يردد كالببغاء ما يريده فرعون سورية ... والكلام عن بطولاته النادرة على كوكب زحل وإنجاراته الخارقة في بلاد الواق الواق ....
من هذه المساجد التي قرف أهلها خطب الجمعة الجاهزة والمهجنة والتي يتلوها عملاء النظام وبائعو الضمائر والقيم .... منها خرجت كلمة الله أكبر الله أكبر ....
وهي التي جعلت كبيرهم في الجامع الأموي يهرول مسرعاً ليفرَّ بلجده، ثم ليقول عن هؤلاء الذين صدعوا بالحق: ما سجدوا لله سجدة!!!!
--------
لقد غاظهم المسجد العمري في درعا، وخطيبه الشيخ أحمد الصياصنة حفظه الله تعالى ورعاه، حيث انطلقت شرارة الثورة السورية على الظلم والفساد والإجرام والاضطهاد الذي يمارسه الأسد وعصاباته الإجرامية ليل نهار ..... من هذا المسجد المبارك ...
ومشايخ الشام - إلا من رحم ربي - هذا غافلون وفي غيهم سادرون وكأنهم يعيشون في عالم آخر غير عالمنا هذا
---------

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2034
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست