responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2028
الرد على وزير الخارجية الإيراني بقوله عدد القتلى في سوريا قليل
وزير الخارجية الإيراني: لا مبرر للقلق الأمريكي حيال الأوضاع في سوريا،،وعدد القتلى " على حد قوله " أقل بكثير من الذين قتلوا بالعراق،،
http://www.youtube.com/watch?v=A7UATXc-FPk
==============
أيها الأحبة الكرام:
هذا التصريح من وزير الخارجية الإيراني طبيعيٌّ تماماً، فهو يعتبر سورية الأسد قطعة تابعة لهم في طهران ....
ولذلك فليطمئن الأمريكان أسيادهم أنه لا داعي للقلق على سورية الأسد، فلن ينهار النظام، ولن تخاف إسرائيل فحدودها محمية بفضل الأسد وأزلامه أصحاب البطولات الخارقة - ولكن على الشعب فقط -
أقول وبالله التوفيق ردًّا على هذا الوزير الخبيث الذي يدافع عن النظام الأسدي الرافضي:
فهو أولا يقول: إن عدد القتلى في سورية قليل جداً، وهو يعتمد في ذلك على إعلام الدولة الأسدية الرافضية الخبيثة والتي لا تصدق لا في ليل ولا في نهار، وكيف تصدق ودينهم يقوم على الكذب والغدر والبهتان والنفاق والباطنية؟؟؟!!!
------------
ثانيا- هو يقرُّ بلسانه صراحةً أن عدد القتلى في سورية قليلٌ جدا بالمقارنة مع عدد القتلى في العراق، وهذا إقرارٌ صريح غير قابل للتأويل أن سورية بلدٌ محتلٌّ من قبل النظام الأسدي والإيراني الغاشم على صدورنا، منذ عقود من الزمان، ومن ثم يقولون للعالم:
أيها العالم اطمئنوا على مصالحكم فلن يؤثر عليها شيء فعدد القتلى هنا في سورية من هؤلاء المندسين - وكل الشعب إلا حفنة من قطاع الطرق والمصاصي الدماء- كلهم مندسون!!! -
كما أنه لا حاجة لأي تدخل خارجي فنحن قادرون على سحق المعارضة السورية بكل سهولة وإسكات صوتها إلى الأبد!!!!
------------
ثالثا- كيف نقارن بين عدد الذين قتلوا في العراق على يدي المحتلين الأمريكان ومن معهم من المجرمين وعلى يدي العصابات الرافضية المجوسية الخبيثة؟؟؟
مالكم كيف تحكمون؟؟
وهذا القياس كمن يقيس الرأس على البطيخة؟؟؟

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2028
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست