responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2021
حجّة واهية يتمسّك بها علماء السّوء لتبرير أخطائهم بل فتاويهم الشّيطانيّة (مصلحة الدّعوة)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثمّ أمّا بعد
إخواني الأحبّة العنوان واضح وضوح الشّمس وسأدخل بعونه تعالى مباشرة في صلب الموضوع وأقول ردّا على هذا الفرية ((نعم فرية)) مصلحة الدّعوة.
فَتَحْتَ شعار مصلحة الدّعوة يُطعن بالمجاهدين.
وتحت شعار مصلحة الدّعوة يُمجّد الكافرون.
وتحت شعار مصلحة الدّعوة تُلغى من قواميس علماء السّلطان آيات الكفر بالطّاغوت، والجهاد، والولاء والبراء وتبليغ الدّعوة التي يحتجّون بمصلحتها.
وتحت شعار مصلحة الدّعوة يُعتقل المجاهدون والعلماء المصلحون، ويُرفع علماء السوء ويُمجّدون ويظهرون على التّلفاز بلباس السّلفية، والسّلفيّة منهم براء.
وتحت شعار مصلحة الدّعوة يُوالى أهل الصّليب ويُقال عنهم إخواننا، ويُترحّم على موتاهم ويُدعى لهم بالمغفرة وكأنّهم ما قرؤوا أبدا قول الله تعالى ((وأقسم ولا أكون حانثا أنّ أغلبهم يحفظ هذه الآيات)): (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (التّوبة114)
لا إله إلاّ أنت ربّي عليك توكّلتُ وإليك أنيب
اللهمّ ثبّتني وإخواني على الحقّ حتّى نلقاك وأنت
راض ٍ عنّا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
أيفهم طويلب علم مثلي تلك الآيات ولا يفهمها أمثالكم؟؟!!
ألم نتعلّم منكم أنّه لا يجوز شرعا لنا أن نشارك الكفّار في أعيادهم الكفرية، بل ولا نهنّئهم بها؟!
فكيف والعياذ بالله تعالى التّرحّم على موتاهم؟!
أليس من باب أولى أن نترحّم على عمّ النّبي - صلى الله عليه وسلم - ((أبي طالب)) الذي آزر ودافع ومنع المشركين من الوصول إلى الحبيب - صلى الله عليه وسلم -،أليس من باب أولى أن نستغفر له عوضا عن الاستغفار للكافرين؟!
ومع ذلك فلقد نُهيَ الحبيب - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنون عن الاستغفار له!

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 2021
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست