responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1991
الرجس، والتخلص من الجاهلية الأولى وأخذ بها، أول من أخذ، أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - على طهارته ووضاءته ونظافته.
والقرآن الكريم يوجه نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى تلك الوسائل ثم يربط قلوبهن بالله، ويرفع أبصارهن إلى الأفق الوضيء الذي يستمددن منه النور، والعون على التدرج في مراقي ذلك الأفق الوضيء: «وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ، وَآتِينَ الزَّكاةَ، وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» .. وعبادة الله ليست بمعزل عن السلوك الاجتماعي أو الأخلاقي في الحياة إنما هي الطريق للارتفاع إلى ذلك المستوي والزاد الذي يقطع به السالك الطريق. فلا بد من صلة بالله يأتي منها المدد والزاد. ولا بد من صلة بالله تطهر القلب وتزكيه. ولا بد من صلة بالله يرتفع بها الفرد على عرف الناس وتقاليد المجتمع وضغط البيئة ويشعر أنه أهدى وأعلى من الناس والمجتمع والبيئة. وأنه حري أن يقود الآخرين إلى النور الذي يراه لا أن يقوده الآخرون إلى الظلمات وإلى الجاهلية التي تغرق فيها الحياة، كلما انحرفت عن طريق الله. والإسلام وحدة تجمع الشعائر والآداب والأخلاق والتشريعات والنظم .. كلها في نطاق العقيدة. ولكل منها دور تؤديه في تحقيق هذه العقيدة وتتناسق كلها في اتجاه واحد ومن هذا التجمع والتناسق يقوم الكيان العام لهذا الدين. وبدونهما لا يقوم هذا الكيان. [في ظلال القرآن [5]/ 2857] فما بعدها

(1) -صحيح مسلم- المكنز [2/ 124] (522) -أبل: أصل
(2) -صحيح ابن حبان [2/ 412] (646) صحيح
(3) -عن كتاب: «السلام العالمي والإسلام» فصل: «سلام البيت» ص 54 - 55 «دار الشروق». (السيد رحمه الله)
(4) -صحيح مسلم- المكنز [4/ 262] (1489) -المروط: جمع المرط وهو الكساء من صوف وغيره
[5] -سنن الدارمى- المكنز [3/ 462] (1263) صحيح
(6) -صحيح البخارى- المكنز [3/ 457] (869)
(7) -موطأ مالك- المكنز [2/ 115] (472) صحيح
(8) -تفسير ابن كثير-دار طيبة [6/ 410]
(9) -تفسير ابن كثير-دار طيبة [6/ 46]
- - - - - - - - - - - -
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1991
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست