responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1904
تعليق على أين النخوة يا أهل الشام
أيها الأحبة الكرام
لقد عشنا أياماً سوداً في عهد الأسد الكبير، وأسوأ منه في عهد الأسد الصغير، أصبح الشعب السوري الذي وقف بوجه الطاغية - بعد سبات عميق- وقال له: أيها الطاغية كفاك طغيانا وإجراماً وكذبا وخداعاً ونفاقاً، فقد طفح الكيل، ولم نعد نحتملك ولا نحتمل أجهزتك القمعية، نريد حريتنا، نريد كرامتنا ...
فقام الأسد الصغير وقال لنا: مندسون- خونة- عملاء -مأجورون- عصابات مسلحة - سلفية جهادية ..... سوف نسحقكم جميعاً بلا هوادة ...
فالشعب كله حوالي 95% على الأقل كله مأجور مدسوس عميل
-----------
أما الأسد الذي لا يعرف أصله وقد جاء جده الأعلى من لواء إسكندرون ولا يعرف من أين أصله، وكان عميلاً للاحتلال الفرنسي هو وذريته من بعده ..... فهؤلاء وحدهم المواطنون الشرفاء .....
الذين سحقوا الشعب وجاءوا بالحديد والنار ...
الذين نهبوا خيرات البلاد وأذلوا العباد ..
الذين باعوا الجولان وغيره من أجل الوصول لسدة الحكم .......
الذين يحمون ظهر اليهود ويسحقون المسلمين الذين قالوا ربنا الله ...... {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج:8]
الذين قربوا الأشرار والسقاط وقطاع الطرق وسلطوهم على الشعب للبطش والنهب والسلب وانتهاك الحرمات ....
الذين يتاجرون بقضايا الأمة ويكذبون على الشعب ببطولات كاذبة مزيفة ......
الذين فقدوا الكرامة والإنسانية والإحساس والضمير .....
هؤلاء هم فقط أصحاب البلد سورية، (المواطنون الشرفاء) فهي لهم ورثوها عن آبائهم وأجدادهم .....
أما ما سواهم فلا يستحق البقاء، نفس المنطق الفرعوني تماما، قال تعالى على لسان فرعون: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} [غافر:26]
----------
أيها الأحبة الكرام:

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1904
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست