responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1882
رابعا- البوطي أوحى للنظام بإلقاء القبض على كثير من الشباب الذين لا يؤمنون بفكره العفن فأودعوا السجون الأسدية لأنهم يشكلون خطرا على نظام الحكم وأمن البلد والفكر الصوفي الخرافي ....
خامسا- البوطي بالرغم أنه يعجبك حديثه ((وإن يقولوا تسمع لقولهم)) يؤمن بكل خرافات الفكر
الصوفي الانبطاحي التبريري الخيالي، وترى الكثير من هذا من كتابه الذي ترجمه لأبيه وفي دفاعه المستميت عن المخرف الجفري وفي حضوره الندوات الدمشقية في الكلام عن أبطال التصوف المخرفين ومنهم الشيخ أحمد الحارون ((فقد كذب عليه النص ونسب له كثير من الكرامات التي لا أصل لها)) ومنها ما لا يصدقه عقل ولا نقل والبوطي جالس كأنما على رأسه الطير يهز برأسه على هذه الفتوحات الشيطانية
...
سادسا- البوطي يدَّعي علم الغيب الذي لم يدَّعيه الأنبياء والمرسلين، قال تعالى: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف:188]
تجد ذلك في كثير من كلامه ومن ذلك في كلمته التي أبَّن فيها الهالك الأسد .... يوم موته
وفي كلامه عن الجفري أنه ممن كتب له القبول في الأرض ...
وفي كلامه الآن عن الموجودين في ساحة المسجد الأموي حيث قال: إنهم لم يصلوا ولا سجدوا لله سجدة، وجاءوا لإثارة الفتن. فكيف عرف البوطي الذي كان في مقدمة المسجد ذلك عن هؤلاء الذين كانوا في الباحة الخارجية للمسجد الأموي؟؟؟؟!!!!!
إما أن يكون قد أوحى الله تعالى له بذلك وهذا مستحيل لأن الوحي انقطع بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .... فعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعُمَرَ:" انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا، كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَزُورُهَا، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهَا بَكَتْ، فَقَالَا لَهَا: مَا يُبْكِيكِ؟ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَتْ: مَا أَبْكِي أَنْ لَا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم -،وَلَكِنْ أَبْكِي أَنَّ الْوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ، فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى الْبُكَاءِ. فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ مَعَهَا "
[صحيح مسلم 4/ 1907] 103 - (2454)
وعَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ:" إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -،وَإِنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ، وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمُ الآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ، فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا، أَمِنَّاهُ، وَقَرَّبْنَاهُ، وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ، وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا لَمْ نَأْمَنْهُ، وَلَمْ نُصَدِّقْهُ، وَإِنْ قَالَ: إِنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ " [صحيح البخاري 3/ 169] (2641)

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1882
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست