responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1881
الرد على الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في دفاعه عن النظام الأسدي المجرم
استمعت لبعض مقاطع من كلام البوطي على الفضائية السورية:
فقال: لقد خطبت الجمعة ((التي أمره النظام أن يخطب بها)) وهي تحريم قيام المظاهرات وأن الداعين إليها
عملاء وخونة ... إلى آخر أكاذيب النظام .... )) ولما انتهيت من الخطبة لم يحدث أي شيء داخل المسجد
ولكن المصلين هتفوا ب لا إله إلا الله والله أكبر ....
ولما أردت الخروج وجدت أناساً في باحة المسجد لم يصلوا ولا يعرفون الصلاة دخلوا من أجل إشعال نار
الفتنة والغوغاء وجاءوا لأغراض دنيئة فحصل ما حصل ...
ثم تكلم أنهم لم يصلوا لله ولا تعرف جباههم الصلاة ...... وأمثال هذا الهراء والإفك .....
================
الرد على كلام البوطي:
أولا- البوطي عميل من الدرجة الأولى للنظام النصيري، فهو لم يبق حركة إسلامية إلا وقد ردَّ عليها
حسب ما يلي عليه أسياده النصيريين منذ عام بداية السبعينات وبداية حكم الأسد الكبير بدءا من كتابه اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية وكتابه هكذا فلندع إلى الإسلام وكلامه عن السلفية وعن الجهاد وعن الحركات الإسلامية .... وفي خطبه ودروسه، وقد قرأتها جميعا ....
ثانيا- لقد أوتي فصاحة بالكلام فهو يستطيع أن يتلاعب بالألفاظ ويدغدع عقول الناس وعواطفهم، لكن يشهد الله أنني منذ قرأت كتابه اللامذهبية هذا سقط من عيني ووقتها كنت شاباً، لأنني عندما راجعت مصادر الكتاب وجدته يحرِّف الكلم عن مواضعه وكثير من النقول لم يفهم معناها أو يبترها، وهكذا بقية كتبه وأسوؤها على الإطلاق كتاب الجهاد فهو يمثل فقه الهزيمة والتبرير والتنازل والتحريف، ويعتمد في الكلام على الحركات الإسلامية على كلام الحكومات التي تحارب الإسلام والمسلمين .... وقد ردَّ عليه الكثيرون ....
ثالثا- البوطي استغلَّ محاربة الدولة النصيرية الملحدة للحركات الإسلامية فألف العديد من الكتب
في هذا الاتجاه لأنه يعلم أنه لن يتجرأ أحد يردَّ عليه، لأنه سوف يكون عدوًّا للنظام الحاكم وويعاقب بأشد العقوبات ......

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1881
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست