responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1730
الشعب السوري المنتفض على الطاغية الصنم يحتاج إلى مساعدة كل حر وشريف في العالم
أيها الأحبة الكرام
كلنا يعلم أننا نواجه أعتى وأنجس وأخبث وأكذب وأغدر نظام فرعوني عرفته البشرية في تاريخها الطويل ...
فنحن بحاجة لمساعدة كل حر وشريف لنا في العالم
ويجب وجوبا أوليا على كل مسلم مسلمة في الأرض مساعدتنا ماديا ومعنويا حتى نستطيع القضاء على هذا الطاغية الصنم
وهذا لا خلاف فيه بين أهل العلم سلفا وخلفاً
فمثلاً أهلنا في الداخل يحتاجون للمساعدة الإنسانية من غذاء ودواء ومأوى لكي يستطيعوا الاستمرار بالثورة المباركة حتى النهاية وهو تحقيق النصر على عدو البشرية كلها
ويحتاجون للدعاء الدائم أيضا
والجيش السوري الحر بحاجة للدعم المالي والعسكري وبحاجة للخبرات العسكرية أيضا وإذا كانوا بحاجة لمقاتلين أيضا فهذا هم يقدرونه وإن كنت أظن أنهم ليسوا بحاجة لمقاتلين غير سوريين الآن ....
وهم الجهة الوحيدة المخولة بمعرفة ذلك وليس نحن
ونحن نشكر كل من وقف بجانب قضيتنا العادلة
فما بال بعض الإخوة في الخارج يأتي ويقول:
سوريا للسوريين ولا علاقة لأحد معنا
وهذا الذي يتكلم بهذا المنطق لا يمثل أحدا من السوريين بيقين
فكيف نطالب بحماية دولية وحظر جوي وعقوبات منوعة على النظام وكلها ستكون من غير السوريين كما يعرف ذلك القاصي والداني
فمن المعيب حقا أن يتفوه بعض الإخوة بكلام غير مسؤول يناقض هذا الكلام، كيف نقبل مساعدة الكفار ونرفض مساعدة إخوتنا في العقيدة والإسلام؟؟
بل هو من العصبية الجاهلية التي حرمها الإسلام
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ» سنن أبي داود (4/ 332) (5121) حسن
والجهة الوحيدة المخولة بذلك هي الجيش السوري الحر والقائمين عليه فهم أدرى بذلك
ولا يجوز أن نقحم أنفسنا فيما لا نعرفه ولا نملكه

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1730
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست