responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 165
بيان حول ما يفعله النظام الأسدي الإجرامي من قمع للانتفاضة الشعبية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد:
أيها الأحبة الكرام:
هذا النظام الإجرامي البغيض يريد أن يجعل سورية كلها سجن للأحرار كما كانت من قبل ....
ولذلك نلاحظ أنه استكلب بشكل جنوني حول الاعتقالات التعسفية والإجرامية في كل مكان حصل فيه مظاهرة، وذلك من أجل ترويع الناس وتخويفهم ....
وأن الجزار بن الجزار جاهز للبطش بأي واحد يعارض سياسته الفرعونية الطاغوتية .....
ولذلك كثرت الاعتقالات في الأيام الماضية بشكل غير مسبوق حتى لا تأتي الجمعة إلا وقد أنهى المجرم بن المجرم الفاجر بن الفاجر الضال بن الضال الانتفاضة حتى لو وضع مئات الآلاف في السجون الجماعية ....
فالشعب عنده لا قيمة له أصلاً .....
-----------
أيها الأحبة الكرام:
هذا الوضع مأساوي بلا ريب، وهذا النظام الإجرامي سليل الإجرام .... لا يهمه ارتكاب أية جريمة في سبيل الحفاظ على العرش وعلى مصالح أعداء الإسلام ...
ولذلك نلاحظ أنه حاصر درعا، ثم قطع عنها الماء والكهرباء والغذاء والدواء والاتصالات، ثم أخذ يبطش بالشعب الأعزل ويقتل ويفتك وينهب ويسلب، ويعدم كما يحلو له ... بل دمر قسم كبير من البلد وكثير من المساجد، ثم احتلوا المساجد، وصاروا يمنعون الصلاة منها، بل ويقتلون الناس من أسطح ومنارات المساجد ...
بل منعوا من يقدم لهم المساعدات الإنسانية ونهبوها وقتلوه ... أو حبسوه بتهمة الخيانة العظمى لأنه يهرب الطحين ((وهي مادة محرمة دوليًّا)) إلى أهلنا في درعا وفي المدن المحاصرة
ويعاقب عليها القانون الأسدي الجديد بالقتل رميًّا بالرصاص، لأن هذه الجريمة النكراء تهدد اقتصاد البلد وأمنها القومي!!!!
بل قتلوا ابن الشيخ أحمد الصياصنة ((أسامة)) رحمه الله أمام بيته بدم بارد لأنه رفض الإفصاح عن مكان والده ...

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست