responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1601
ثانيا-سوف نفرج عن المعتقلين الذين لم يحملوا السلاح أو يفكروا بحمله أو يحرضوا على الثورة المسلحة، وطبعا هذه التهمة يمكن أن تلصق بأي معتقل ويعترف بها من كثرة القتل والتنكيل
الثالث - يوافق على الجلوس مع المعارضة إما المعارضة الداخلية التي اشتراها بثمن بخس وتزعم أنها معارضة
أو يقول: نحاور المعارضة الخارجية في دمشق بلدنا لا يجوز أن يجتمع أهل البلد الواحد في مكان غيره، فأهلا وسهلا بالمعارضة السورية في بلدهم سوريا الأسد!!!!
وطبعا هذه الموافقة تافهة لا قيمة لها أصلاً ـ لأنها لم تحقق شيئا من مطالب الثورة السورية ....
ومن ثم فهي داخليا مرفوضة بالإجماع لأنه لا يوجد بيت في الشام إلا سقط فيه شهيد أو جريح أو معتقل أو مشرد، أو منهوب بيته أو منتهك حرماته من قبل هذا النظام الإجرامي السفاح الذي لا يدانيه نظام في العالم في الإجرام والكذب والغدر والخداع والنفاق ....
-----------
ولا يمكن للأسد الذي أحيط بزمرة من قطاع الطرق والموتورين والحشاشين أن يوافق على المبادرة كما طرحت لأنه يعلم أنه لو سحب الجيش لسقط النظام وخرج الشعب كله للشوارع
ومن ثم ليس أمام هذا النظام الإجرامي إلا المزيد بالبطش والإرهاب داخليا والكذب خارجيا أنه يوافق على المبادرة بعد نسف مضمونها ....
وأيامه باتت معدودة بإذن الله تعالى
وسوف يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر ليعلم أنه ليس إلها ولا ابن إله ولا شيء بل هو شر الدواب عند الله تعالى
قال تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)} [ق]

- - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست