responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1595
أقسم بالله العظيم ستنتصر الثورة السورية بإذن الله
السلام عليكم
لنعلم ونوقن أن في سوريا الآن صراع عقائدي تاريخي لن تداويه مجرد إصلاحات مزعومة
ولتعلم الأمة الإسلامية جمعاء أن دينها هو الذي يتهدده النصيريون والمجوس من ورائهم
وأن الشعب السوري ما هو إلا خط الدفاع الأخير (بعد سقوط العراق) أمام هذا المد الدموي الحاقد
وأن لا فرق بين احتلال صهيوني يهودي مجرم واحتلال نصيري مجوسي بعثي بل هو أكثر إجراماً وأشد طغيانا
بعد هذا كله أقول
قَسَماً بالله العظيم ... لَنْ ترْكَعَ أمة الإسْلامُ وستنتصر الثورة السورية بإذن الله
أكتب هذه المقالة وكثير من السوريين في الداخل أو الخارج دخل إلى نفسه الهلع والجزع والخوف على الإسلام في سوريا
إخواني
لقد ظهر الْحقد والعداء من النظام منذ القديم، وأخذ أعداء الدين من النظام السوري الفاجر يكيدون ويمكرون للقضاء على الثورة المباركة بعدما أنتفض الشعب بكل أسلوب قذر بل وذهبوا للكيد والمكر بهذه الأمة المستضعفة ولم يجدوا من يقل لهم توقفوا
وهاهم يرتكبون المجازر الرهيبة والمذابح البشعة ناهيك عن إنتهاك الأعراض وتدمير المساجد و,,,,إلخ
ولكني أقول متفائلا وموقنا أقسم بالله العظيم ستنتصر الثورة السورية بإذن الله
وأنظروا التاريخ وتأملوا
رَغم تعرض الإسلام للهجمات التتارية الشرسة، والصليبية الحاقدة، عبر تاريخه المضيء، فهل أنتصر الإسلام أم هزم؟
ألم يبقى الإسلام عزيزا شامخا بل وأنتشر هذا الدينُ الْحَقُّ في كل الآفاق رغم كيد الأعداء والْمُخَالفيْن المنحرفين، قال تعالَى: (والله متم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالْهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) [الصف:7 - 9].
فالعز للإسلام وأهله والذل والصغار علَى كل مَن خالفه
فقد روى أحمد في مسنده بسند صحيح من حديث تَميم الداري قال: سَمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر».

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست