responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1545
الجرذ وجد في مصارف المياه ... والجرثومة ستتم إبادتها في ... .. (أعزكم الله)
بقلم جواد الفجر ...
يحكمونك عشرات السنين وينهبون ثرواتك وأموالك وينتهكون أعراضك ويقتلون إخوانك ويتشدقون بالشعارات الزائفة وحين ترفضهم يصفونك بأبشع الأوصاف!!!
هؤلاء هم من يحكمون المسلمين ... ويتحكمون برقاب العباد والبلاد ... هؤلاء من جثم على صدورنا عشرات السنين ... هؤلاء هم عملاء الغرب الذي لا يريد لبلادنا سوى الشر ...
هؤلاء ... من يدعون الإسلام وأنهم مسلمين وأنهم حماة الدين, يصفون أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأبشع الأوصاف, هذه الأمة التي قال عنها رب العالمين: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)).
والتي قال عنها نبي الرحمة: ((مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره؟)).
إن أنت سكت على ظلمهم وتوليتهم فأنت أفضل الناس عندهم وعند من هم عملاء لهم, ولكنك وقتها تخسر دينك وتعصي خالقك ...
قال تعالى: ((ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)).
وإن أنت قمت لتنصحهم أو تسقط حكمهم الجائر استهزأوا بك وسجنوك وحاربوك بل وحتى قتلوك فأنت عند ذلك تكون سيد الشهداء كما قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
لقد وصف المجرم الهالك معمر القذافي المسلمين الذين يحكمهم بأنهم جرذان لمجرد أنهم رفضوا حكمه وحكم أبنائه وكتابه الأخضر الذي ظاهره السم الزعاف وباطنه العذاب.
ولكن الجزاء كان من جنس العمل, وإن الله يمهل ولا يهمل, فقد وجده الثوار الأبطال في معقله ومدينته التي والته عشرات السنين وفي المكان الذي يتواجد فيه الجرذ: في مصرف المياه, فأذله الله في الدنيا قبل الآخرة ... وكانت نهايته من جنس وصفه.
أما المجرم ابن المجرم ومن سلالة الإجرام بشار أسد فقد وصف المسلمين في بلاد الشام الذين قاموا ضد حكمه وحكم آبائه المفسدين في الأرض, بأنهم جراثيم ...
لن تكون أيها المجرم أقل شأناً من حليفك القذافي وسوف يذلك الله في الدنيا قبل الآخرة بإذنه, ولا تستغربوا إن قتل هذا المشرك في قريته الملعونة القرداحة وفي أقذر مكان, المكان الذي تتوالد فيه الجراثيم وهو حظيرة الأبقار, لا تتفاجؤوا فإن الله ليمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ...
قال تعالى: ((وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد, إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)).

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست