responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1538
هل فعلا تم إعدام حسين هرموش؟
سرت شائعات، مصدرها موالون للرئيس السوري بشار الاسد، أنه جرى إعدام المقدم حسين هرموش، رميا بالرصاص.
ووفق "الشائعات" التي وصلت الى "يقال. نت" من مصادرها في دمشق، فإن عملية الإعدام قد جرت في مطار المزة.
وكانت المخابرات السورية قد تمكنت من خطف هرموش من مقر إقامته بتركيا، في عملية يعتقد بأنها تمت بالإشتراك مع رجال في المخابرات التركية.
ونفت تركيا اي دور رسمي لها بتسليم هرموش، وهو أول ضابط رفيع المستوى أعلن انشقاقه عن الجيش السوري وانضمامه الى صفوف الثوار المطالبين بإسقاط النظام.
وأطل هرموش على التلفزيون السوري بعد خطفه، ولكنه لم يقدم روايات يمكن أن تفيد نظام الاسد.
وتفتقد العمليات التي يقوم بها نظام الاسد الديكتاتوري الى الحد الأدنى من الشفافية، بحيث يستحيل تاكيد او نفي ما يتم تداوله، ولكن عادة ما تصح الأخبار التي يتم تناقلها في الشارع، بفعل ارتباط كثير من السوريين بالأجهزة المخابراتية المتعددة التي تتحكم بالبلاد والعباد.
ـــــــــ
أخي الحبيب
بارك الله بك
أولا- عندما انشق المقدم حسين هرموش حفظه الله حيا وميتا يعلم أنه إن أمسك من قبل النظام سوف يكون مصيره الإعدام ....
ثانيا- طالما أنه يعرف هذه الحقيقة فهو مستعد لها، وسوف تكون رخيصة في سبيل الله
ثالثا- النظام يروج لمثل ذلك لكي خيف الضباط الذين يفكرون بالانشقاق
رابعا- فيه تخويف للثورة السورية بأنه يستطيع الوصول إلى معارض للنظام والبطش به
خماسا - لكي يصدق الناس ذلك وينشروه ثم يخرج لقاء معه على قناة الدنيا التي لا تعرف الصدق بحياتها ليقول المعارضة كاذبة وما تنشره من معلومات وأخبار غير صحيح ....
سادسا- إن صح خبر استشهاده فسوف يكون ذلك إشعالا للثورة وإيقادا لها، على المسير في مطالبها حتى النهاية
سابعا- لقد تعود الناس في سورية على الموت والدم فصار أمرا عاديا وسهلاً، فلن يؤثر مقتل أي واحد في مسار الثورة السورية، لأنها ثورة شعب بأكمله وليست ثورة شخص أو جماعة أو حزب بعينه

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست