responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1530
طبعا هناك الكثير من العوامل التي نستطيع سردها لكم ومحاولة تفنيدها، ولكن حتى نتيح الفرصة لكم لطرح الأفكار للوصول إلى رؤى متكاملة حول أنجع العوامل للتغلب على السلبيات التي عانينا منها في مسيرة الثمانية أشهر الماضية، لا بد من محاولة الاعتبار والتفكر والتدبر والاستعانة بالخبرات اللازمة؛ ومحاول اجتذاب المساعدات من الدول الكبرى التي تستطيع دعم الثورة.
لا يغرنكم الكلام الفارغ الذي يصدر من هنا أو هناك، فالذي يحمل علم روسيا والصين على طائراته فوق أجواء سوريا، لا يحق له التخوين أو الاعتراض على الوسائل التي يستطيع الثوار الاستعانة بها للتغلب على الصعوبات التي تواجهه في مسيرته نحو تحقيق هدفه، فالمحرمات تكون على الطرفين كما المباحات، وما أباحته الطغمة الحاكمة لها لا تستطيع تحريمه على غيرها.
الدكتور حسان الحموي
ـــــــــ
بارك الله بكم
المهم أن يوقن الثوار أن الله تعالى معهم، وأن يعتمدوا على قوتهم الذاتية، وأن يحاولوا شحذ همم القاعدين وبيان أن الموت بيد الله تعالى وحده، وأن من لم يشترك بالثورة ضد هذا النظام الفرعوني هو خائن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين، ولن يكون له أي نصيب بعد انتصار الثورة، وأن يكون طلاب العلم لهم دور فاعل في تقوية إيمان المتظاهرين والشد على أيديهم، وتعزية المصابين ورفع معنوياتهم من أجل الصبر والثبات ...
وأن يدعموا الجيش الوطني الحر وأن ينضم إليه الشباب الذين خدموا بالجيش سابقا ليقوموا بعمليات نوعية، بل وعمليات استشهادية وهي ترعب النظام بشكل قوي جدا لأنه نظام حريص على الحياة والبقاء
فالعمليات الاستشهادية أقل تكلفة وخسائر وأنكى في العدو، وكذلك الاعتماد على حرب العصابات والحرب الخاطفة ... حتى يفتح الله بيننا وبين قومنا بالحق وهو خير الفاتحين
------------
وعلى المجلس الوطني العمل على كل الأصعدة من أجل تعرية هذا النظام المجرم وفضحه، وتقديم دعاوى عليه في المحافل الدولية، وشرح قضيتنا لكل العالم

- - - - - - - - - - - - -

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست