responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 142
يا فرعون سوريا هل تعتبر بفرعون ليبيا؟
بالتأكيد أنك رأيت كيف قتل أستاذك الطاغية الصنم فرعون ليبيا، وفي أوسخ مكان كان يتهم به الثوار زورا وبهتاناً.
قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)} [النمل: 48 - 53]
أبوك كان العبيد يقولون له:" قائدنا إلى الأبد الأمين حافظ الأسد"
ولكن أباك مات وشبع موتا، فليس قائدا إلى الأبد لا هو ولا غيره، قال تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)} [الرحمن: 26، 27]
وقال تعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} [الزخرف: 54]
-----------
وأنت ورثت أباك بغير إرادة الشعب، وغيِّر الدستور من أجلك خلال دقائق معدودة ليفصَّل على طولك وعرضك
واكتشف الناس أنك أنجس من أبيك،، وكل الكلام الذي كنت تردده في محاربة الفساد قبل استلامك الحكم كان كذبا بكذب ليس إلا ...
وأنت تعلم أن الشعب قد كشف جميع جرائمك المستورة والمعلنة فقرر أن ينتزع حريته منك رغما عن أنفك وأنف من نصبك على سوريا
وقام بهدم جميع الأصنام التي صنعها أبوك أو صنعت له وكل صوره وصورك ديست بالأقدام .... وصارت مسبتك على كل لسان حتى الأطفال ....
ولكنك كابرت واستكبرت واستخدمت كل أنواع البطش والدمار والهلاك، وكل أنواع الكيد والتآمر والكذب والخداعه والمراوغة فلم تجديك فتيلا
ولو أعطيت الشعب حقوقه السليبة لما أريقت هذه الدماء التي تتحملها أنت أولا ثم من حولك من المجرمين .. {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [الأنعام: 123]
-----------
أيها الطاغية الصنم:

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست