responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1418
زينب وأخواتها وألاعيب النظام الإجرامي
الكل صار عنده أدق التفاصيل عن عملية الإخراج الإجرامية عن زينب وأخواتها، وقبلها، أحمد البياسي وأهله، وغدا يخرج علينا شخص من الذي منو وربي يسر، طبعا كل واحد تناول الموضوع من زاوية، الأول تناوله من خلال كسب السبق الصحفي، والإعلام السوري الصادق والموثوق به ولا حظوا معي كل الذي حصل بعد الإصلاحات المزعومة وصدور قانون الإعلام، يعني لا يستطيع أي مواطن سوري أن يشكك بمصداقية الإعلام السوري بعد إصلاحه من قبل النظام، وإلا تكسبون استعداء مجلس الأمن والأمم المتحدة وروسيا، وخاصة بعد هذا الموقف المهين لمصداقيتهم الشريفة أصلا.
- أما الثاني فتناولها بالتحليل وكيف ولماذا ودرس الحيثيات وحاول الاستنتاج متناسيا أن زينب وأخواتها أصبحوا ألعوبة بيد جهاز المخابرات الأسدي الفاشي، وأن هذا الجهاز لم ولن يستحي فهو يفعل ما يشاء.
- أما الثالث فتناول الموضوع من منطق المدافع عن النظام والمشكك بمصداقية المعارضة ويتبنى وجهة نظر الإعلام السوري ونسي أن هناك جثمان آخر لفتاة سورية إن صحت رواية النظام هي أخت لزينب مواطنة من سورية الحبيبة. قتلت وشوهت وسلخت وقطعت وفعل بها الأفاعيل لا يعلم غير الله ماذا فعل بها. وطبعا هذا التمادي في الإجرام عند غالبية الإنس غير مبرر، لأنه يخرج عن الشرائع والقوانين والأعراف والمواثيق ... الخ، لكنه في عرف العصابة الأسدية هذا الفعل مدروس بعناية شديدة، فكل فعل يحتاج لرد فعل أقوى منه لكي يتغلب عليه وفعل الثورة عظيم ومشاهد الموت مريعة، وبالتالي تحتاج إلى فعل يهز أركان جميع المنتسبين للإنسانية كي تستطيع العصابة الأسدية أخذ زمام المبادرة وردع الثوار، وهذا المبدأ ورثوه من الاتحاد السوفييتي وهناك خبراء يشتغلون عليه، لا تأخذوا كل ما يظهر على محمل حسن النية التي يتعامل بها الثوار فهذا النظام تركيبته مافيوية، ليس لها رادع من دين أو ضمير أو قانون أو .... الخ). وبالتالي هي تعمل على نظرية إخضاع الآخر بالتخويف، ولا يظن أحد منكم أن هذا النظام ينتظر عقوبة دنيوية من منظمة أو دولة أو مجتمع دولي، هذا كذب على العقول، النظام الأسدي أمن العقوبة فأساء الأدب، لذلك هو يفعل كل ما يحلو له كي يخمد الثورة وبشتى الوسائل اللامشروعة، وهو بهذا القصد لا يردع حمص، ودرعا، وادلب، وحماة، وسائر البلدات الثائرة، فكل تلك ذاقت ويلات هذا التصرف من هذا النظام ووصلت إلى قناعة مفادها (الموت ولا المذلة)، ولكن هو يريد أن يردع بهذا التصرف المدن الكبيرة التي لم تخرج بعد مثل حلب وبعض من مدينة دمشق، وطرطوس والسويداء.

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست