responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1202
هناك تفسير وحيد لوحشية الجيش والامن ضد المتظاهرين السلميين
لازلت منذ بداية الأحداث أتسائل لماذا؟؟ ومن أين أتوا بكل هذا الكره والحقد الدفين
كيف يمارسون هذا التعذيب والتنكيل بكل دم بارد وبهذه القذارة المنقطعة النظير
وكما نعلم فإن تعريف المشكلة جزء كبير من حلها:
من يقوم بقصف المدن وتعذيب المعتقلين والتنكيل بالأطفال يحتاج لدافع جبار هائل للقيام بفعلته فإما أن يكون مريضاً نفسياً أو أن يكون مشحون عقائدياً
هل من المعقول أن يكون قرابة المليون عنصر أمن قتلة متسلسلون ومهوسون؟؟
الجواب لا فهم يمارسون حياة طبيعية مع عائلاتهم
للأسف جميع الدلائل تشير إلى الدافع الطائفي للقتل نعم من يتجولون في سوريا اليوم من درعا إلى دير الزور إلى اللاذقية هم يدافعون عن عقيدتهم!!!
الدولة الصفوية الثانية
نعم عزيزي القارئ نحن نعيش في الدولة الصفوية الثانية، دولة مبنية على أساس طائفي تشيعي تحت شعار لبيك يا حسين
هذا الشعار الذي رأيناه كثيراً على منبر حسن نصر الله وخلف آية الله والمراجع الدينية الشيعية الإيرانية هل تعلم ماذا يعني؟؟ لبيك يا حسين = الثأر من قتلة الحسين
والرواية التي يتبناها هؤلاء هي أن يزيد بن معاوية سار إلى كربلاء مع جيش جرار من أهل السنة في الشام فقتل الحسين ومن معه من آل البيت الطاهرين
وكان أبوه معاوية قد سار بجيش من أهل السنة في الشام لقتال سيدنا علي بن أبي طالب
فحماة الديار وقوى الأمن يتقربون إلى الله بقتل الشعب السوري المنتفض
هل لاحظت عزيزي القارئ التشابه الكريم في الإجرام بين العصابة الحاكمة في سوريا والحكومة الإسرائيلية؟؟
حصار المدن، الحصار الغذائي، الاعتقال التعسفي، قتل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، هدم المنازل، قصف الأحياء السكنية لا يفعل ذلك إلا صاحب عقيدة مؤمن بها
هم يؤمنون أن أهل السنة لو حكموا سيذبحون الطائفية العلوية كلها، وحاشا هذا الشعب العظيم أن يفعلها
هم يؤمنون أن قتل السني وخاصة في بلاد الشام تقرب إلى الله لأن فيه ثأرا للحسين ولعلي
وإلا بماذا تفسر:
1. تخريب المساجد في المدن التي تم اجتياحها كدرعا وحماه

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست