responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1093
فهؤلاء المسلمون الذين خرجوا من المساجد يصدحون ب: الله أكبر، رايحين على الجنة بالملايين " هل شاركهم غيرهم من الطوائف الأخرى بذلك؟؟؟؟
أبدا أبدا
وإن خرج بعض الشرفاء فيهم فقد خرجوا على استحياء ليس إلا
ومن هم الذين يقتلون؟؟؟
من الذين دمرت مساجدهم وانتهكت حرماتهم؟؟؟
صحيح هي ثورة على الباطل، وثورة المطالبة بالحق المهضوم، ولكن لولا إسلام أصحاب هذه الثورة ما قدموا شهيدا واحدا ....
فالإسلام والإسلام وحده هو المحرك الأساسي لهذه الثورة، وهو الذي يدفعهم للشهادة في سبيل الله، ومواجهة كل آلات البطش الأسدية بصدور عارية
فهؤلاء يتسابقون إلى الموت في سبيل الله، لم يدفعهم إلى ذلك أي حزب من هذا الأحزاب المعارضة، ولا لينين ولا ماركس ولا حزب البعث الملحد ... ولا العلمانيين ولا الثوريين ولا اليساريين ولا الليبراليين وغيرهم ...
فهل هذا مذمة لنا إذا قلنا: إنها ثورة إسلامية ضد الكفر والفسوق والعصيان والطغيان الذي يمارسه هذا النظام الفرعوني الطاغوتي بحق الشعب السوري الذي هو بغاليبته من أهل السنة؟؟؟؟!!!
-------------
وقوله أيضا:" لذا فإن اقتناع الأغلبية الصامتة بالثورة، سيطلق المرحلة المفصلية لنجاح الثورة."
في الحقيقة لا يوجد أغلبية صامتة بل الأغلبية هي المتحركة والصامتة هي الأقل بكثير
ولو كانت الأغلبية هي الصامتة ما عمت المظاهرات سائر المدن والقرى في سورية
لكن لا بد من أن نقول:
الذين لم يؤيدوا الثورة السورية هم:
إما جماعة النظام الطائفيين وهم المنتفعون من هذا النظام بكل شيء فهو بالنسبة لهم مهد عيسى عليه السلام ...
وكذلك الطوائف الأخرى إما مع النظام أو ساكتة تتربص
وإما حفنة من المنافقين من أهل السنة وبعض التجار والمنتفعين والانتهازيين فقط
-----------------
وقوله:"هذا الجيش طائفي علوي بالمطلق، إن كان هناك بعض السنة فهم هامشيون لا يقدمون ولا يؤخرون، وبالتالي نحن لا نستطيع أن نعتمد علي الجيش الآن في هذه المرحلة إذا أردنا أن نستبق الأمور .. "

نام کتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 1093
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست