responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب    جلد : 1  صفحه : 411
مزيد من المعلومات عن الروم.
وفي نفس ذلك اليوم، حاولت بعض السفن العثمانية تحطيم السلسلة القائمة على مدخل ميناء (القرن الذهبي) واقتحامه، ولكن سفن الروم والطليان التي كانت أكثر ارتفاعاً من السفن العثمانية الصغيرة القصيرة، استطاعت صبّ قنابلها ونيرانها على السفن العثمانية وصدّها بعد تكبيدها خسائر بالأرواح والسفن.
هذان النصران التعبويان في البرِّ والبحر، رفعا معنويات المدافعين عن القسطنطينية من جهة، وشحذا همم العثمانيين من جهة أخرى.
وفي صبيحة الجمعة أحد عشر من ربيع الأول (في صبيحة اليوم العشرين من نيسان - أبريل - 1453 م) ظهرت في بحر (مرمرة) خمس سفن قادمة من الغرب تحمل الرجال والمعدَّات والمؤن: أربع منها بعث بها البابا وجنوا، والخامسة للأمبراطور، وكان سكان القسطنطينية يتوقَّعون وصول مثل هذا المدد ويترقَّبونه. وما إن علم الفاتح بأمر هذه السفن حتى ترك مقرَّه وأسرع على حصانه إلى شاطئ (غلطه) وأمر قائد بحريته (بالطه أوغلي) بملاقاة هذه السفن وقال له: "إما أن تستولي على هذه السفن وإما أن تغرقها، وإذا لم توفق في ذلك فلا ترجع إلينا حيّاً".
وتحفَّز (بالطه أوغلي) في مجموعة من سفنه لملاقاتها وقتالها، ووقف السلطان مع رجاله على ساحل (غلطه) ينتظرون المعركة، ولكن سفن العثمانيين لم تقوَ على مصاولة السفن النصرانية الخمسة، لأن السفن العثمانية بنيت قبيل البدء في حصار القسطنطينية على عجل، فجاءت غير محكمة البناء ولا متقنة الصنع. ولم يكن هناك في السفن

نام کتاب : بين العقيدة والقيادة نویسنده : محمود شيت خطاب    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست