responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 35
(في بعض المصادر [1])، وأبو الحسين البصري (في بعض المصادر [2])، والخيَّاط (في بعض المصادر [3])، وقال به الحسن البصري [4]. وصنَّف الشهرستاني الشيعةَ فيمن قال بوجوب الإمامة عقلاً وشرعاً [5]، وأظنه ليس دقيقاً في هذا.

أدلة وجوب نصب الإمام:
1 - استدل من قال بالوجوب بناء على الدليل الشرعي بالقرآن والسُّنَّة والإجماع والمعقول:
فمن القرآن: قوله - عز وجل -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} النساء/59. والحكام إن لم يكونوا هم المقصودين بأولي الأمر، فهم على الأقل منهم كما ذكر كثير من المفسرين [6]، وقد أمر الله بطاعتهم.
وقوله - عز وجل -: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} آل عمران/103. والخليفة من ضرورات الوحدة وعدم التفرق، كما هو مشاهد ومجرب.
وقوله - عز وجل -: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} النساء/54. ووجهُ الاستدلال أنَّ المقصودَ بقوله - عز وجل -: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ} هو النَّبيُّ محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - إذ حسده اليهود منذ أن أقام الدين

[1] شرح المواقف للجرجاني: 8/ 345. الإمامة للآمدي: ص 70. المسايرة رسالة دبلوم: ص 302. نيل الأوطار للشوكاني: 9/ 157 - 158. البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 374. الألفين للحلي: ص 38.
[2] شرح المواقف للجرجاني: 8/ 345. الإمامة للآمدي: ص 70. البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 374. الألفين للحلي: ص 38.
[3] المسامرة ومعه المسايرة لحسن عبيد: ص 302. الأربعين للرازي: 2/ 255.
[4] نيل الأوطار للشوكاني: 9/ 157 - 158. الحور العين لنشوان الحميري: ص 150. وانظر ترجمة الحسن البصري في فهرس التراجم: رقم (51).
[5] نهاية الإقدام للشهرستاني: ص 484. وأيَّده بهذا الأردبيلي في الحاشية على إلهيات الشرح الجديد: ص 179، 180. كما مر آخر الحاشية (2) من صحيفة (32) في هذه الأطروحة.
[6] تفسير الطبري: 5/ 147. روح المعاني للآلوسي: 5/ 65 - 66. الكشاف للزمخشري: 1/ 295. فتح الباري: 13/ 111. أحكام القرآن لابن العربي: 1/ 470. الرسالة التبوكية لابن قيم الجوزية: ص 41. مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 62.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست