responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 207
- وهو رأي أبي الصباح السمرقندي [1]، والكرَّامية (كما نقل عنهم القرطبيُ [2] وابنُ تيمية [3] والبغداديُّ [4] وابنُ كثير [5] وابنُ حزم [6] والمقريزيُّ [7] والجرجاني [8] والشهرستاني [9])، حيث قالوا بجواز نصب إمامين أو أكثر، وغرضهم من ذلك هو إثبات إمامة كل من علي - رضي الله عنه - ومعاوية - رضي الله عنه -، فقد كان كلٌّ منهما - في رأيهم - إماماً ينفذ حكمه في أهل ولايته.
وسبقت الإشارة لقول الزيدية: «لو وجد إمامان في قطرين انفرد كل واحد منهما بقطره، ويكون واجب الطاعة في قومه، ولو أفتى أحدهما بخلاف ما يفتي الآخر كان كل واحد منهما مصيباً وان أفتى باستحلال دم الإمام الآخر!!». ووافقهم الجبائي [10].
وقد وصف الشهرستاني مذهبهم فقال: «ولهم خبط عظيم في إمامين وجدت فيهما الشرائطُ» [11].
وهذا هو مذهب الحمزية من الخوارج [12].
وفي قول ضعيف عند الإباضية أجازوا التعددَ في أكثر من بلد بلا ضرورة [13].

[1] الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 73. وانظر ترجمة أبي الصباح في فهرس تراجم الأعلام: رقم (19).
[2] تفسير القرطبي: 1/ 273.
[3] مجموع فتاوى ابن تيمية: 4/ 438. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 333. نقد مراتب الإجماع لابن تيمية: ص 298 (بذيل كتاب مراتب الإجماع لابن حزم).
[4] الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 211. أصول الدين للبغدادي: ص 274.
[5] تفسير ابن كثير: 1/ 222.
[6] الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 73.
[7] المواعظ والاعتبار للمقريزي: 3/ 91.
[8] شرح المواقف للجرجاني: 8/ 400 وسماهم المشبِّهة.
[9] الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 113.
[10] شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 254. الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 154 - 155، 161 - 162. شرح المواقف للجرجاني: 8/ 353. قواعد العقائد للطوسي: ص 126. أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 35. وانظر على الإنترنت: www.wahy.com/adian/2htm.
[11] الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 161.
[12] شرح كتاب النيل لأطفيش: مج17/ج 2 ص 129. وانظر ترجمة الحمزية في فهرس الفرق: رقم (8).
[13] شرح كتاب النيل لأطفيش: مجلد14/ج1 ص 370. بينما خصَّه الآخرون منهم - كما مر في ص (193) سطر (4) - بالضرورة فقط، ولا يسمى عندها كل واحد منهما إماماً، بل هو أمير من الأمراء. انظر: شرح كتاب النيل لأطفيش: مجلد14/ج1 ص 370، 371.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست