responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 194
من بلد الإمام الميت قبله [1].
وأجاز بعض الزيدية تعدد الأئمة في بلدين [2].

القسم الثالث: حكم تعدد الخلفاء في البلدان البعيدة:
لا يختلف حكم تعدد الخلفاء هنا عن حكم التعدد في البلدان القريبة عند جمهور أهل السنة من المتكلمين [3]، والحنفية [4] وأكثر المالكية [5] والشافعية [6] والحنابلة [7]، والظاهرية [8] والإباضية [9] والمعتزلة [10].
إلا أنه أجاز بعض المتكلمين من أهل السنة تعدد الخلفاء في الأماكن البعيدة للضرورة كالإسفراييني [11]، والبغدادي [12] وأبي الحسن الأشعري [13]، والإيجي والجرجاني والفناري [14]، وظاهر كلام الجويني في كتابه (الإرشاد) [15]، والحقيقة أن

[1] الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 130.
[2] الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 155، 162. منار الهدى لعلي البحراني: ص 20.
[3] أصول الدين للبغدادي: ص 274. المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 248.
[4] البحر الرائق لابن نجيم: 6/ 299.
[5] حاشية الدسوقي: 4/ 134 - 135.
[6] روضة الطالبين للنووي: 10/ 47 كتاب الإمامة وقتال البغاة. أسنى المطالب للأنصاري: 4/ 110. الرسالة للشافعي: ص 419. أدب الدنيا والدين للماوردي: ص 136.
[7] الأحكام السلطانية للفرَّاء: ص 25.
[8] المحلى لابن حزم: 9/ 360 مسألة (1771).
[9] شرح كتاب النيل لأطفيش: مج 14/ج 1 ص 335 - 336، 369، 370.
[10] الجوابات واستحقاق الإمامة للجاحظ: 4/ 303، 306. البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 386. الموسوعة الفقهية: 6/ 226.
[11] أصول الدين للبغدادي: ص 274. غياث الأمم للجويني: ص 28. مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 46 - 47. صبح الأعشى للقلشندي: 9/ 287. تفسير القرطبي: 1/ 273. الأحكام السلطانية للماوردي: ص 10. روضة الطالبين للنووي: 1/ 47 كتاب الإمامة وقتال البغاة، وقال النووي: الصحيح الذي عليه الجمهور هو عدم الجواز. وانظر ترجمة الإسفراييني في فهرس التراجم: رقم (28).
[12] الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 341. أصول الدين للبغدادي: ص 274.
[13] كما قال الجويني في غياث الأمم: ص 28.
[14] المواقف للإيجي: 3/ 591. شرح المواقف للجرجاني: 8/ 353. حاشية الفناري على شرح المواقف للجرجاني: 8/ 353.
[15] الإرشاد للجويني: ص 425. وقال النووي عن رأي الجويني: هو قول فاسد. انظر: شرح النووي على صحيح مسلم: 12/ 231 - 232. تفسير القرطبي: 1/ 273.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست