responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 19
المبحث الثاني: تعريف الخلافة لغة وشرعاً
تعريف الخلافة لغة:
مصدر خَلَفَ يخلف خلافة، أي بقي بعده أو قام مقامه، والخلافة: اسم للمنصب الذي يتبوؤه من يخلف الرسول - صلى الله عليه وسلم - في إجراء الأحكام الشرعية ورئاسة المسلمين في أمور الدين والدنيا [1]. والخلافة كذلك: نيابة المرء عن غيره، إما لغيبة المنوب عنه، وإما لموته، وإما لعجزه [2].

تعريف الخلافة شرعاً:
الخلافة والإمامة تدلان على معنى واحد عند أهل السُّنَّة [3]، وهي عند ابن خلدون [4]: «حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية، والدنيوية الراجعة إليها» [5]، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به.
وعرَّفها التفتازاني والماوردي بأنها: «رئاسة عامة في أمر الدين والدنيا، خلافة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -» [6].
وفي مآثر الإنافة: «هي الولاية العامة على كافة الأمة والقيام بأمورها والنهوض بأعبائها» [7].

[1] معجم متن اللغة لأحمد رضا: 2/ 323 مادة (خلف). وانظر الموسوعة الفقهية: 6/ 216 (الإمامة الكبرى).
[2] مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني: ص 294. وانظر الفكر السياسي عند الماوردي لبسيوني: ص 88. ومقدمة ابن خلدون: ص 191 الفصل السادس والعشرون في اختلاف الأمة في حكم هذا المنصب وشروطه.
[3] الموسوعة الفقهية: 6/ 216 (الإمامة الكبرى). وانظر ترجمة أهل السنَّة في فهرس الفرق رقم (5).
[4] مقدمة ابن خلدون: ص 191. والموسوعة الفقهية: 6/ 216 (الإمامة الكبرى). حاشية العدوي على كفاية الطالب: 1/ 128. وانظر ترجمة ابن خلدون في فهرس التراجم رقم (8).
[5] أي الراجعة إلى مصلحة الآخرة، إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة.
[6] شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 234، الفصل الرابع في الإمامة. شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص 169. والأحكام السلطانية للماوردي: ص 5 الباب الأول في عقد الإمامة. الفكر السياسي عند الماوردي لبسيوني: ص 87. المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم لحسن عبيد: ص 302. وهناك تعريفات أخرى مشابهة في شرح المواقف للجرجاني: 8/ 345. وفي مقدمة ابن خلدون: ص 191. وانظر فقه الخلافة للسنهوري: ص 83. الموسوعة الفقهية: 6/ 215. وانظر ترجمة التفتازاني في فهرس التراجم رقم (65).
[7] مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 8 - 9. وانظر: معالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 26.
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست