responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 160
من خلاف المعارضين [1].

4 - أفضل أهل زمانه:
كان كلُ واحد من الخلفاء الراشدين الأربعة أفضلَ الأمة عندما انتُخب، أما بعدَهم فقد جاء بعضُ الخلفاء إلى الحكم عن طريق القوة أو ولاية العهد مما منع من تولي الأفضل، وعلى كلٍ فأصل الخلاف في هذا الشرط هو بين السُّنَّة وعامة الشِّيعة، حيث قال عامة الشِّيعة بوجوب تنصيب أفضل النَّاس وهم يقصدون بهذا الإمام عليَّاً - رضي الله عنه -، بينما قال أهل السُّنَّة بجواز تنصيب المفضول مع وجود الفاضل إن منع عارض من إمامة الأفضل، رغم قولهم إن أبا بكر - رضي الله عنه - هو أفضل الصحابة [2].
أمَّا تفصيل الأقوال:
أ- فقد قال بجواز تولية المفضول مع وجود الفاضل - إن مَنَع من توليته مانع- أكثرُ أهل السُّنَّة من المتكلمين [3]، وهو رأي المالكية [4] والأصح عند

[1] شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 257. شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص 180. شرح العقيدة الطحاوية: 2/ 543. المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم لحسن عبيد: ص 347. مآثر الإنافة للقلقشندي: 1/ 72. غياث الأمم للجويني: ص 64، 66. حاشية ابن عابدين: 1/ 548.
[2] شرح العقيدة الطحاوية: 2/ 698. الغنية في أصول الدين لعبد الرحمن المتولي النيسابوري: ص 185. الموسوعة الفقهية: 6/ 225. هذا ولم يكن أوائل الشيعة يفضلون علياً - رضي الله عنه - على أبي بكر - رضي الله عنه - وعمر - رضي الله عنه -، وإنما كان نزاعهم في تفضيل علي - رضي الله عنه - وعثمان - رضي الله عنه -، انظر منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 9، 193. فرق الشيعة للنوبختي: ص 193.
[3] الإمامة للآمدي: ص 185. الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 160. شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 233، 5/ 291. التمهيد في الرد على الملحدة للباقلاني: ص 182. تمهيد الأوائل للباقلاني: ص 473. ولكن قال ابن حزم في الفصل 4/ 126، 127، 163: «وجميع أهل السنة». والصحيح ما أثبتُّه في المتن أعلاه كما سيأتي. فضائح الباطنية للغزالي: ص 192. شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص 179. أصول الدين للبغدادي: ص 293. المواقف للإيجي: 3/ 640 - 641. شرح المواقف للجرجاني: 8/ 372، 373. غياث الأمم للجويني: ص 89. الإرشاد للجويني: ص 430. الصواعق المحرقة للهيتمي: 1/ 27، 110. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 342. أصول الدين لابن سعيد: 1/ 275 - 276. المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم لحسن عبيد: ص 343، 347. وانظر تطور الفكر لِيوجَه سوي: ص 162 - 163. والفكر السياسي عند الماوردي لبسيوني: ص 162. وانظر تعليق محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم: 1/ 166 عند الكلام عن بيعة الحسن وصلحه مع معاوية.
[4] العواصم من القواصم لابن العربي: ص 229، 232. تفسير القرطبي: 1/ 271. وهو رأي ابن بطال المالكي - كما في فتح الباري لابن حجر: 7/ 69 - مستدلاً بتعيين عمر - رضي الله عنه - أهلَ الشورى وهو يعلم أن بعضهم أفضل من بعض. وانظر ترجمة ابن بطال في فهرس التراجم رقم (4).
نام کتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا نویسنده : محمد خلدون مالكي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست