responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريف عام بدين الإسلام نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 150
ولا تحزنوا وأبشروا ... إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم ... ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم}.
ويسوقونهم من بعد إلى النار، ويوبخونهم: {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا؟ قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين}. ويستقبلون أهل الجنة ويرحبون بهم {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين}.
وانهم لا يتناكحون ولا يتناسلون، ولا يوصفون بذكورة ولا انوثة.
هذا جل ما جاء في القرآن من خبر الملائكة، وفي السنة الصحيحة كثير من أخبارهم. جاءت في أحاديث آحاد، لكن صحت روايتها، وثبت سندها. ومن أنكر شيئاً مما ورد في القرآن عن الملائكة أو غيرهم كفر.
والايمان بالملائكة أحد أركان العقائد الاسلامية: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ... }.

الملائكة والكتب والرسل

ثمرة الإيمان بالملائكة
ازدياد الشعور بعظمة الله، واستشعار رحمته، اذ وكل الملائكة بالدعاء للمؤمنين والاستغفار لهم. والتحرز عما أمكن من المعاصي، حين يتذكر انهم يسجلون عليه كل ما يقوله ويفعله. والإقدام والشجاعة في الجهاد، حين يتصور انهم يؤيدون المجاهدين، بأمر رب العالمين. والعمل للجنة ليكون ممن يسلمون عليه. والبعد عن أسباب دخول النار لئلا يكون ممن يوبخونه.

نام کتاب : تعريف عام بدين الإسلام نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست