responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شريعة الله لا شريعة البشر نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 161
وهو بكلامه هذا يعترض على الله وكتابه، وقد رد عليه عبد الوهاب المالكي - رحمه الله - فقال:
قُل للمعري عارٌ أيُّما عارِ
جهْلُ الفتَى وهو عن ثوبِ التُقَى عاري
لا تَقْدَحَنَّ بنودَ الشرعِ عنْ شُبَهٍ
شعائرُ الدينِ لم تُقْدَح بأشعارِ
يَدٌ بخمسِ مِئِينٍ عَسْجَدٍ وُدِيَتْ
ما بالُهَا قُطعَتْ في رُبْعِ دينارِ
عِزُّ الأمانةِ أغْلاها، وأرخَصَها
ذُلُّ الخيانةِ فافْهَمْ حكمةَ البارِي

الشبهة الثانية عشرة:
المقاصد والمصالح وكلمات حق يراد بها باطل:
يتداول العلمانيون في خطابهم مفاهيم متعددة مثل: المقاصد والمصالح والمغزى والجوهر والروح والضمير الحديث والضمير الإسلامي والوجدان الحديث والمنهج والرحمة.
وهي كلمات حق يراد بها باطل لأن بينها مفاهيم إسلامية يراد بها استئناس الضمير الإسلامي، مثلها مثل الكلمات

نام کتاب : شريعة الله لا شريعة البشر نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست